أعلن جهاز الاستثمار العُماني عن تأسيس شراكته الاستراتيجية التاسعة مع صندوق أوياك التركي بـ500 مليون دولار أمريكي.
جاء ذلك جسيدا لنهج جهاز الاستثمار العماني في تعزيز علاقاته الاقتصادية وتوسيع استثماراته الخارجية.
ويهدف تأسيس الصندوق إلى الاستثمار المشترك في كل من سلطنة عمان وتركيا و إيجاد الفرص الاستثمارية ذات البعد الإستراتيجي عالميا.
وستكون الشراكة الجديدة في تواءم مع نهج التوسع والنمو الاستثمارات الجهاز الخارجية كما تؤكد المكانة العالمية والخبرة الواسعة للجهاز.
وستنقل التقنية والمعرفة إلى سلطنة عمان في مجالات التعدين وصناعة السيارات واللوجستيات والكيماويات والزراعة والغذاء والطاقة .
كما تجسد تسع شراكات مساعي سلطنة عمان إلى تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع تركيا وقطر والسعودية وإسبانيا وبروناي فيتنام ورپاکستان والهند.
وقال حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حول تأسيس الصندوق:
إننا نأمل زيادة حجم التبادل التجاري وتشجيع إقامة المشاريع الاستثمارية المشتركة من خلال الصندوق الاستثماري المشترك الذي تم تدشينه اليوم في عدد من القطاعات الإستراتيجية.
وصرح معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العماني حول إطلاق الصندوق حيث قال:
تتواءم الشراكة الإستراتيجية الجديدة مع نهج التوسع والنمو الذي نتبعه في شبكة الاستثمارات الخارجية للجهاز من منطلق سعينا إلى إبرام شراكات استثمارية نوعية ذات عوائد مجزية، وتحمل قيمة إستراتيجية للاقتصاد الوطني.
كما نفخر بالمكانة العالمية والخبرة الواسعة لدى الجهاز التي مكنته حتى الآن من توقيع شراكات إستراتيجية مع تسع دول شقيقة وصديقة.
كما صرح سليمان سافاش إردم، المدير العام لصندوق أوياك الحكومي التركي حول إطلاق الصندوق قائلًا:
إن اختيار جهاز الاستثمار العماني للشراكة معنا يُمثل أهمية كبيرة بالنسبة لنا.
كما يُعد تأسيس الصندوق المشترك مؤشرا لثقة الجهاز في بلدنا وصندوقنا، ونعتقد أننا عبر هذه الشراكة سنتمكن من الاستثمار في القطاعات الإستراتيجية ليس فقط في كلتا الدولتين ولكن في مناطق مختلفة حول العالم، بالإضافة إلى أن هذه الشراكة من شأنها أن تعزز من مكانتنا الدولية، وهو ما نسعى إليه دائما.