الشيخ أحمد الخليلي يستشهد بالقرآن والسنة في دعوته لنصرة غزة

حول الخبر: الشيخ الخليلي: على الأمة الإسلامية جميعا أن تقوم بواجبها من العون المادي والمعنوي
الشيخ أحمد بن حمد الخليلي مفتي عام سلطنة عمان| أرشيف التأمل
الشيخ أحمد بن حمد الخليلي مفتي عام سلطنة عمان| أرشيف التأمل

نشر في: الثلاثاء,26 نوفمبر , 2024 11:47م

آخر تحديث: الثلاثاء,26 نوفمبر , 2024 11:57م

نشر سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي مفتي عام سلطنة عُمان رسالة عبر حسابه الرسمي قال فيه:

إن إخواننا في غزة العزة – حفظهم الله تعالى وأيدهم بنصره – يقاسون في هذه الفترة من هطول الأمطار الغزيرة ولفح البرد القارس؛ مما يوجب على الأمة الإسلامية جميعا أن تقوم بواجبها في إمدادهم بما يحتاجون إليه من العون المادي والمعنوي.

وأضاف سماحته قائلًا..

أنه في أموال جميع الواجدين حق معلوم لهم بنص القرآن الكريم، وهذا مما يجب على المسلم للمسلم كما بينه رسول الله في قوله : «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة، فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة».

وأختتم سماحته بالقول..

إننا نتضرع إلى العلي القدير أن يُصبّر إخواننا أهل غزة والشعب الفلسطيني جميعا كما صبروا من قبل فإن الله يجزي الصابرين بغير حساب، وأن يكونوا لُحمة واحدة في وجه هذه اللأواء فإن يد الله مع الجماعة؛ وألا يلتفتوا إلى الدعايات المغرضة والإشاعات الرخيصة التي تساق في مثل هذه الأحوال لتفريق الشمل وتخذيل العزمات في مقاومة المحتل، والفرج إن شاء الله قريب، ولن يغلب عسر يسرين فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا  إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرا  والله ولي التوفيق.

إن إخواننا في غ.زة العزة – حفظهم الله تعالى وأيدهم بنصره – يقاسون في هذه الفترة من هطول الأمطار الغزيرة ولفح البرد القارس؛ مما يوجب على الأمة الإسلامية جميعا أن تقوم بواجبها في إمدادهم بما يحتاجون إليه من العون المادي والمعنوي. وفي أموال جميع الواجدين حق معلوم لهم بنص القرآن الكريم، وهذا مما يجب على المسلم للمسلم كما بينه رسول الله ﷺ في قوله: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة، فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة». وإننا نتضرع إلى العلي القدير أن يصبر إخواننا أهل غ.زة والشعب الفلسطين.ي جميعا كما صبروا من قبل فإن الله يجزي الصابرين بغير حساب؛ وأن يكونوا لحمة واحدة في وجه هذه اللأواء فإن يد الله مع الجماعة؛ وألا يلتفتوا إلى الدعايات المغرضة والإشاعات الرخيصة التي تساق في مثل هذه الأحوال لتفريق الشمل وتخذيل العزمات في مق.اومة المحتل، والفرج إن شاء الله قريب، ولن يغلب عسر يسرين (فإن مع العسر يسرا (5) إن مع العسر يسرا) الشرح: ٥ - ٦ ، والله ولي التوفيق.

قد يُعجبك أيضًا:

تابعنا: