آلام الحوض خلال الحمل أمر شائع ويعود لأسباب متعددة، تتراوح من الطبيعي إلى الخطير. فمع توسع الرحم وتغير مستويات الهرمونات، تبدأ بعض النساء بالشعور بألم في منطقة الحوض.

ويشمل ألم الحوض أثناء الحمل، أو ما يعرف بآلام الحزام الحوضي (PGP)، عدم الراحة في أسفل الظهر، الوركين، الفخذين، والعجان، وقد يزداد الألم مع المشي، وصعود السلالم، أو حتى تغيير وضعية النوم.

وبحسب Parents، فيما يأتي الأسباب الشائعة لآلام الحوض أثناء الحمل:

خلل وظيفة عظم العانة (SPD)

نتيجة ارتخاء أربطة الحوض، ما يؤدي إلى حركة غير مستقرة في المفاصل.

ألم الإقامة

تشنجات خفيفة تحدث في الأسابيع الأولى من الحمل، نتيجة توسع الرحم.

ألم الرباط المستدير

يظهر في الثلث الثاني مع نمو الجنين.

الضغط الناتج عن وزن الجنين

في الثلث الثالث، قد يضغط الجنين على الأعصاب، مسببًا شعورًا بالضغط في الحوض.

تكيسات المبيض

قد تنمو أثناء الحمل وتسبب ألمًا في الحوض.

انقباضات براكستون هيكس

تقلصات غير مؤلمة تحدث في الثلث الثاني أو الثالث.

الإمساك

شائع أثناء الحمل، نتيجة التغيرات الهرمونية ومكملات الحديد.

وإذا شعرتِ بألم لا يخف مع الراحة، أو كان مصحوبًا بحمى، أو نزيف، أو دوخة، يجب التواصل مع مقدم الرعاية الصحية فورًا.