قام فخامة الرئيس عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية اليوم بزيارة المتحف الوطني، في إطار زيارة “دولة” إلى سلطنة عُمان.
وكان في استقبال فخامته لدى وصوله سعادة جمال بن حسن الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني، وعدد من المسؤولين بالمتحف.
واطّلع فخامة الرئيس في بداية زيارته للمتحف في قاعة الأرض والإنسان على مُقتنى يجسد العلاقات الأخوية الراسخة بين سلطنة عُمان والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وهو عبارة عن سيف مُنحنٍ “كتارة” مُهدى إلى السلطان قابوس بن سعيد (طيب الله ثراه) من فخامة الرئيس اليمين زروال، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية في عام (1997م).
وتجوَّل فخامته في أرجاء المتحف وأروقته، واستمع إلى شرحٍ وافٍ عنه، وما يتضمنه من قاعات تُبرز جوانب مهمّةً من تاريخ وحضارة سلطنة عُمان، أبرزها قاعة الأرض والإنسان، وقاعة التاريخ البحري، وقاعة المنجز الحضاري وقاعة الأفلاج.
وفي قاعة التاريخ البحري..
تعرّف فخامته على مجسم لسفينة “بغلة مسقط” المسلحة، التي تُعد أكبر سفينة بحرية تجارية وناقلة في الخليج العربي وأكثر السفن العربية زخرفة، كما اطّلع على إصدار متحفيّ بعنوان “مجموع علم البحار” وهو قراءة لمخطوطة “مجموع مخطوطات الفوائد في علم البحر والقواعد وحاوية الاختصار في أصول علم البحار والأراجيز” للملاح العُماني أحمد بن ماجد السعدي.
وشاهد فخامة الرئيس خلال الزيارة عرضًا مرئيًا قصيرًا في المتحف بعنوان “عُمان درة الشرق في أرض الأمل”.
كما اطلع على مجسم لقلعة بهلاء، وهو أول موقع في سلطنة عُمان تدرجه منظمة “اليونسكو” ضمن قائمة التراث العالمي في عام 1987م.
وقام فخامة الرئيس بتسجيل كلمة في سجل كبار الزوار عبر فيها عن إعجابه بما يتضمّنه المتحف الوطني من مقتنيات تعكس تاريخ وثقافة سلطنة عُمان، معربًا عن شكره وتقديره للقائمين على المتحف الوطني.
رافق فخامةُ الرئيس عبد المجيد تبون، رئيسُ الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية خلال زيارته المتحف الوطني، معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي، وحافظ مسقط (رئيس بعثة الشرف).
المصدر: العٌمانية