كما كشفت خليف عن فيلم وثائقي يتم إعداده عن قصة نجاحها وسيتم عرضه على منصات عالمية.
وكانت إيمان خليف قد أحرزت ذهبية وزن 66 كلغ في أولمبياد باريس 2024، متحدية جدلاً كبيراً حول هويتها الجنسية في ملاعب رولان غاروس.
وتغلّبت خليف على الصينية ليو يانغ المصنفة ثانية 5-0 باجماع الحكام، فأصبحت أول ملاكمة جزائرية تحصد ميدالية في الألعاب الأولمبية.
وقالت خليف، في ندوة صحفية، إن “كل الشعب الجزائري” بات يعرف قصتها التي “أصبحت عالمية”، مضيفة “قريبا سيكون هناك فيلم وثائقي سيجسد هذه القصة ونستطيع رؤيتها في منصات عالمية”.
وقدمت الملاكمة نفسها بالقول “إيمان شابة مثل كل شابة جزائرية أو امرأة جزائرية. كما يعلم الجميع، رغم مواجهتها لتحديات وصعوبات في مسيرتها”، مردفة “أكيد أن الإرادة والعزيمة تصنع المستحيل”.
وأضافت “كما يعلم الجميع، لقد تأثرت كثيرا بالاتهامات والمزاعم التي طالت شخصي، مما دفعني لرفع دعوى قضائية أمام المحكمة المختصة بباريس ضد مجهول بسبب التحرش المعنوي الذي طالني”.
كما دعت لـ”تكفل أحسن” بالرياضة النسائية في الجزائر، خاصة بـ”الملاكمات اللائي فضلن ولوج اختصاص كان لوقت قريب حكر على الذكور فقط”، قائلة “لقد تغيرت الأمور كثيرا اليوم مقارنة بما وجدته عند التحاقي بعالم الفن النبيل عام 2016”.
وتحدثت إيمان خليف عن تفكيرها في إنشاء أكاديميات خاصة برياضة الملاكمة.
وباتت خليف واحدة من أبرز الوجوه النسائية الرياضية في الجزائر بعد فوزها بميدالية ذهبية في أولمبياد باريس الأخير لتصبح أول ملاكمة وأفريقية تحصد ميدالية ذهبية في الألعاب الأولمبية.