كرمت صحيفة “ماركا” الإسبانية -أمس الخميس- ليونيل ميسي قائد منتخب الأرجنتين ونادي إنتر ميامي الأميركي على إنجازه التاريخي بعدما أصبح الأكثر تتويجا بالألقاب في كرة القدم.
وأقامت الصحيفة الإسبانية حفلها في مدينة ميامي، حيث قدمت خلاله تمثالا ذهبيا للبرغوث، بعد حصوله على اللقب رقم 46 في مسيرته، بحصد لقب درع المشجعين، عقب قيادته إنتر ميامي للفوز على كولومبوس بنتيجة 3-2 في أوهايو.
وتفوق ميسي على أساطير في كرة القدم، وفي مقدمتهم: البرتغالي كريستيانو رونالدو -البرازيلي بيليه – الأرجنتيني دي ستيفانو -الأرجنتيني مارادونا -الهولندي كرويف
وذكرت الصحيفة أنه “من بين الأسماء الستة الكبيرة الذين حققوا أرقاما خرافية، ولكن ميسي ظفر بألقاب أكثر من أي لاعب آخر، ولهذا اختير ميسي ليكون الرقم واحد بين أساطير كرة القدم”.
وحضر ميسي الحفل وتسلم الجائزة بنفسه، وقال بعد التتويج “رأيت صورا من تتويجي بأول لقب لي في الطفولة، لكنني لا أتذكره، مثل كثير من الأطفال. استمتعت بكرة القدم منذ سن صغيرة.. هذا شغفي”.
وأضاف “أحاول دائما بذل قصارى جهدي، والعام الأخير كان صعبا بعدما كنت مضطرا إلى التعامل مع إصابات بالغة، إذ أمضيت نحو 3 أشهر وأنا أتدرب بمفردي”.
وقال ميسي “لا يزال لدي حب عميق لهذه الرياضة، وسأستمر في التطلع إلى الفوز بمزيد من الألقاب.. وعلى هذا المستوى، عليك الاستمتاع بالأشياء يومًا بعد يوم”.
وختم “أشكر الله بعدما حققت كل أحلامي، وكنت قادرا على تحقيق الحلم الأكبر، المتمثل في الفوز بكأس العالم. وقبل ذلك فزت بألقاب كثيرة مع برشلونة وباريس سان جيرمان، وبعد ذلك إنتر ميامي”.
