أيهما أفضل الأرز المطبوخ الطازج أم الذي جرى تبريده في الثلاجة؟ وكيف يمكن لصحة الأمعاء أن تساعد في تنزيل الوزن؟ وهل يمكن لتفاحة في اليوم أن تساعدك في الوصول لوزن صحي؟ ما أهمية البروتين لفقدان الوزن؟ ولماذا تحتوي اللحوم على بروتين أكثر من الخضراوات؟ الإجابات في هذا التقرير المنوع.
صحة الأمعاء والوزن
تشير أدلة متزايدة إلى أن صحة الأمعاء الجيدة هي المفتاح للتخلص من الوزن الزائد. وهنا نجيب على سؤالنا: أيهما أفضل الأرز المطبوخ الطازج أم الذي جرى تبريده في الثلاجة؟، فالجواب الصحيح هو الأرز الذي جرى تبريده، لأنه يحتوي على كمية أكبر من النشا المقاوم المفيد لصحة الأمعاء.
إذا كنت واحدا من الذين يحاولون إنقاص الوزن بالطريقة القديمة المتمثلة في تناول كميات أقل وممارسة المزيد من التمارين الرياضية، فقد تكون محاولاتك ليست موفقة. بالمقابل هناك أدلة علمية متزايدة على أن ميكروبات الأمعاء هي عامل مهم في تحديد وزنك، وفقا لتقرير في الديلي تلغراف.
في حين أننا غير قادرين على التحكم في التركيب الدقيق لميكروبيوم، فقد أصبح من الواضح بشكل متزايد أن الأمعاء الصحية هي عامل مهم في إدارة الوزن بنجاح. وجدت إحدى الدراسات المنشورة في المجلة الدولية للسمنة أن المشاركين الذين لديهم عدد أكبر من البكتيريا التي تنتمي إلى مجموعة تسمى Prevotella مقارنة بأولئك الذين ينتمون إلى مجموعة Bacteroides فقدوا الوزن ودهون الجسم بسهولة أكبر من الأشخاص الذين لديهم كميات متساوية من هذه البكتيريا.
علاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي الجهاز الهضمي غير الصحي إلى خلل التوازن، وهو انتشار البكتيريا الضارة المحتملة مما يسبب اختلال التوازن في الميكروبيوم، مما يؤدي إلى مشاكل في الهضم وزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة. تشير الأبحاث أيضا إلى أن خلل التوازن يسهم في السمنة حيث تتعطل قدرة الجسم على تنظيم الشهية.
1- تناول الزبادي يوميا (ولا تهتم بمكملات البروبيوتيك)
إن زيادة ثراء وتنوع بكتيريا الأمعاء لدينا هي أفضل طريقة لتحسين صحة الأمعاء بشكل عام، مما يساعد بدوره على الهضم، ويؤثر على كيفية امتصاص الدهون وتخزينها وينظم هرمونات الشهية. أسرع طريقة لتحقيق ذلك هي تناول الأطعمة التي تحتوي على البكتيريا الحية التي تحتاجها أمعاؤنا لتزدهر، وتسمى أيضا البروبيوتيك.
قد تميل إلى تناول أحد المكملات الغذائية العديدة التي تحتوي على البروبيوتيك probiotics المتوفرة الآن، ولكن وفقا لشركة “زوي” (Zoe)، وهي شركة التغذية التي أجرت أكبر دراسة غذائية في العالم، لا يوجد حتى الآن ما يكفي من الأبحاث الجيدة التي تشير إلى أنها يمكن أن تساعد في إنقاص الوزن. وبدلا من ذلك، ينصحون بتناول الأطعمة المخمرة مثل الزبادي والكفير والملفوف المخمر وبعض أنواع الجبن مثل الشيدر والبارميزان، والتي تحتوي على مجموعة واسعة من البكتيريا الحية والبروبيوتيك.
نصائح: إن تناول الزبادي الطازج يوميا، مثل الزبادي اليوناني العادي، هو طريقة سهلة لتحسين نظامك الغذائي من خلال تناول الزبادي مع الفواكه المقطعة والبذور والمكسرات لتناول إفطار صحي.
استخدم الزبادي بدلا من المايونيز لخلطه مع التونة أو البيض في حشوات السندويتشات. ضع ملعقة كبيرة من الزبادي في الحساء أو اليخنات أو الكاري أو الطواجن.
اصنع صلصة سلطة طازجة ولذيذة عن طريق مزج 150 مليغراما من الزبادي مع ملعقتين كبيرتين من زيت الزيتون البكر الممتاز وعصير نصف ليمونة وحفنة من أوراق النعناع وقليل من الملح والفلفل.