التعرق الزائد مشكلة شائعة.. ما هي أسبابه وطرق علاجه؟

حول الخبر:  قد يكون التعرّق المفرط أو الذي لا يمكن السيطرة عليه أمرًا مزعجًا ومحرجًا أحياناً، ولكنه أيضًا مشكلة شائعة جدًا. 
التعرق هو وظيفة جسدية تساعد في تنظيم درجة حرارة الجسم، يتم من خلاله إفراز سائل دهني ملحِي من الغدد العرقية بنوعيها الصماء والمفرزة، ويحمل رائحةً مميزة نسميها بـ"رائحة الجسم".
التعرق هو وظيفة جسدية تساعد في تنظيم درجة حرارة الجسم، يتم من خلاله إفراز سائل دهني ملحِي من الغدد العرقية بنوعيها الصماء والمفرزة، ويحمل رائحةً مميزة نسميها بـ"رائحة الجسم".

نشر في: الأحد,29 سبتمبر , 2024 7:59م

آخر تحديث: الأحد,29 سبتمبر , 2024 7:59م

 قد يكون التعرّق المفرط أو الذي لا يمكن السيطرة عليه أمرًا مزعجًا ومحرجًا أحياناً، ولكنه أيضًا مشكلة شائعة جدًا. 

ويُعاني حوالي 4 من كل 100 شخص من التعرّق الزائد بحسب موقع “healthdirect الاسترالي. وهذا يعني أنهم يصابون بالتعرق كثيرًا ومن دون سبب واضح، حتى إذا لم يشعروا بالحرارة أو يمارسوا نشاطًا بدنيًا.

وهناك نوعان رئيسيان من التعرق الزائد الذي يمكن أن يؤثر على مناطق مختلفة من الجسم:

  1. فرط التعرق البؤري: التعرق الزائد من دون سبب واضح في مناطق معينة من الجسم، عادة الإبطين، أو اليدين، أو القدمين، أو الوجه.
  2. فرط التعرق المعمم أو الثانوي: التعرق الزائد الذي يؤثر على الجسم بأكمله، وعادةً ما يكون بسبب مشكلة طبية كامنة.

ما هي الأعراض المرتبطة بالتعرق الزائد؟

قد يعاني الأشخاص من فرط التعرق في الحالات التالية:

  • تساقط قطرات واضحة من العرق من أطراف الأصابع أو راحة اليد
  • وجود عرق يجعل الجوارب والأحذية رطبة
  • العرق من الإبطين الذي يقطر أسفل الجسم

ما هي أسباب التعرق الزائد؟

عند الشعور بالحرارة الشديدة أو ممارسة التمارين الرياضية أو الشعور بالتوتر، يتسبب الجهاز العصبي في قيام الغدد العرقية بإنتاج سائل يتبخر ويُبرد الجسم.

يعاني غالبية الأشخاص الذين لديهم تعرق زائد من حالة تُسمى “فرط التعرق المجهول السبب”. وفي هذه الحالة، يمكن أن تُصبح الأعصاب التي تسبب التعرق مفرطة النشاط، وتبدأ في تكوين الغدد العرقية حتى من دون حرارة أو نشاط بدني.

وغالباً ما يكون هذا النوع من فرط التعرق متوارثُا، ويؤثر على الإبطين أولاً، ثم راحة اليد والقدمين، وبشكل أقل شيوعًا على الوجه. كما أنه يمكن أحياناً أن يكون ناتجاً عن حالة طبية أو نتيجةً لتناول بعض الأدوية.

لتشخيص حالة فرط التعرق، يقوم الطبيب المختص بإجراء الفحوصات والاختبارات لاستبعاد السبب الطبي للتعرق الزائد، والذي قد يرتبط بالحالات التالية:

  • السكري
  • انقطاع الطمث
  • مشاكل الغدة الدرقية
  • انخفاض نسبة السكر في الدم
  • بعض أنواع السرطان
  • نوبة قلبية
  • اضطرابات الجهاز العصبي
  • الالتهابات

كيف يتم علاج التعرق الزائد؟

يعتمد العلاج على نوع فرط التعرق ومكان حدوثه في الجسم:

الرعاية الذاتية

في حال التعرق الزائد، من المهم إبقاء المناطق المعرضة للتعرق نظيفة وجافة قدر المستطاع، وينصح باتباع النصائح التالية:

  1. استخدام وسادات ممتصة للتعرق تحت الإبط لمنع العرق من التشبع بالملابس. 
  2. استخدام مضاد قوي للتعرق يحتوي على الألومنيوم
  3. اختيار الملابس المصنوعة من الألياف الطبيعية مثل الحرير أو القطن التي تسمح للبشرة بالتنفس. 
  4. ارتداء القفازات قد يساعد في أداء المهام اليومية
  5. خلع الحذاء والجوارب لتهوية القدمين إذا كان ذلك ممكناً
  6. شرب الكثير من الماء لتعويض السوائل المفقودة عند التعرق
  7. التحدث مع مستشار أو طبيب نفسي في حال الشعور بالانزعاج أو الإحراج

أدوية التعرق الزائد

قد يلجأ الطبيب المختص إلى وصف أحد أنواع الأدوية التالية التي من شأنها تخفيف الأعراض:

  • الأدوية المهدئة للأعصاب 
  • الأدوية المضادة للاكتئاب
  • البوتوكس الذي يعمل على تقليل كمية العرق التي تنتجها الغدد العرقية

الطرق العلاجية الأخرى

من الممكن أيضاً اللجوء إلى طرق علاجية أخرى مثل:

  • العلاج النفسي من خلال العلاج السلوكي وتقنيات الاسترخاء
  • الإرحال الأيوني أو Iontophoresis والذي يقوم على توصيل تيار كهربائي خفيف عبر الماء إلى مناطق الجلد المصابة.
  • العمليات الجراحية
المصدر: وكالات

قد يُعجبك أيضًا:

تابعنا:

زوارنا يتصفحون الآن | الأحد,29 سبتمبر