ذكر موقع “Healthdirect” الأسترالي، أن غاليية الأستراليين يعانون من الأرق في مرحلة ما من حياتهم. ويعاني حوالي 1 من كل 10 أشخاص من أرق خفيف على الأقل في أي وقت، وهو أكثر شيوعًا عند الإناث وكبار السن.
ما هي أعراض الأرق وقلة النوم؟
تشمل أعراض الأرق ما يلي:
- صعوبة في النوم
- الاستيقاظ كثيراً أثناء الليل
- الاستيقاظ مبكراً، وعدم القدرة على العودة للنوم
- عدم الشعور بالنشاط عند الاستيقاظ
يمكن أن يؤدي الأرق وقلة النوم أثناء الليل إلى ظهور أعراض خلال النهار، بما في ذلك:
- الصداع نتيجة التوتر
- انعدام الطاقة والشعور بالتعب أو النعاس الشديد بحيث لا يتمكن الشخص من القيام بالأنشطة اليومية الاعتيادية
- ضعف الذاكرة والتركيز
- القلق بشأن النوم
- الشعور بالانفعال أو تقلب المزاج أو فقدان الحافز والاهتمام بالقيام بالأشياء
- الشعور بعدم الراحة أو العدوانية أو الاندفاع
كيف تعالج الأرق وقلة النوم؟
هناك العديد من العلاجات للأرق. وبناءً على الحالة ومسببات الأرق، سيختار الطبيب المختص الخطة العلاجية الأنسب:
- علاج حالة كامنة مسببة للأرق مثل الألم، وتغيرات الهرمونات، ومشاكل الجهاز الهضمي أو الصحة العقلية، واضطرابات النوم مثل انقطاع التنفس أثناء النوم.
- النوم الصحي من خلال اعتماد عادات صحية تساعد على النوم الجيد، يشمل ذلك: الحفاظ على نمط نوم منتظم، وجعل غرفة النوم مريحة، والحد من تناول النيكوتين، والكحول، والكافيين، وممارسة الرياضة بانتظام خلال اليوم، والقراءة أو ممارسة نشاط مهدئ للمساعدة على النوم.
- اعتماد تقنيات الاسترخاء مثل تعلم كيفية استرخاء الجسم والعقل قبل النوم. ويمكن أن يكون ذلك من خلال ممارسة تمارين التنفس، واسترخاء العضلات التدريجي، والتأمل.
- العلاج السلوكي المعرفي (Cognitive behaviour therapy) الذي يعتمد على فكرة أن طريقة التفكير تؤثر على ما يشعر به الشخص. ويُعتبر فعالًا في علاج الأرق، والقلق، والاكتئاب.
- الأدوية الموصوفة طبياً التي قد يلجأ لها الطبيب، وتساعد في معالجة مشكلة الأرق، وبعض علاجات الأعشاب.