زارت السيدة الجليلة عهد بنت عبدالله البوسعيدية حرم حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم حفظه الله ورعاه مؤخرًا ولاية منح إحدى ولايات محافظة الداخلية، والتي تبعد عن العاصمة مسقط حوالي 160 كيلومتر تقريبًا عند بداية طريق “نزوى – صلالة” تحدها من الشمال الغربي ولايتي نزوى وبهلاء ومن الجنوب ولاية أدم ومن الشرق ولاية ازكي.
ويمثل شعارها شجرة المتك التي تنبت في “أراضي الرسة” بقرية المعرى وهو المكان الوحيد التي تنبت فيه هذه الشجرة.
كما أنها سميت منح بهذا الاسم حسبما ورد في معاجم اللغة كجمع لكلمة “منحه” أي الهبة والعطاء، فهي بهذا تصرح عن مكنونها من الخيرات والمحاصيل الزراعية.
كما تعد حارة البلاد بولاية منح من أشهر وأكبر الحارات العمانية الأثرية وأقدمها، ويعود تاريخها إلى القرن الخامس الهجري وتضم 376 بيتًا وقرابة 250 بئرًا، وما زالت محافظة على طابعها المعماري رغم مرور أكثر من تسعة قرون على تشييدها بأياد عمانية، حيث ظلت جدرانها وتقسيماتها صامدة حتى وقتنا الحالي.
وفي ذات السياق زارت السيدة الجليلة ولاية أدم وهي ولاية في إحدى ولايات محافظة الداخلية، نشأ فيها العديد من من الشخصيات العمانية البارزة منهم الإمام أحمد بن سعيد مؤسس الدولة البوسعيدية، وتعد ولاية أدم نقطة انطلاق إلى محافظة ظفار وتحيط بها البساتين التي ترويها الأفلاج.
وهي من أكبر الحارات في ولاية أدم فهي الحارة التي تضم منزل الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي مؤسس دولة البوسعيد، وتعتبر الحارة نموذج حقيقي للعمارة العمانية القديمة.
ورصدت شبكة التأمل من الحساب الرسمي Royal Oman Family الصور الخاصة بالسيدة الجليلة أثناء زيارتها للولايتين.
وتعد الزيارة الخامسة لعهد البوسعيدية لبعض من ولايات السلطنة بعد أن زارت ولاية نزوى وبهلا والحمراء.
جدير بالذكر أنّ شبكة التأمل الإعلامية تعمل على إبراز الجهود التي تبذلها السيدة الجليلة ضمن جولاتها،
وتتطلع الشبكة إلى رصد المزيد من تلك الجوالات لتكون بمثابة توثيق في موقعها الإلكتروني.
بالفيديو.. السيدة الجليلية خلال زيارتها ولايتي الحمراء ومنح
