استهدف الاحتلال الإسرائيلي مدينة القدس خلال يوليو/تموز الجاري بحملة هدم واسعة شملت منازل ومنشآت صناعية وتجارية ومزارع وأسوارا وجدران استنادية، وبلغت الحملة أوجها في الثلث الأخير من الشهر.

وفي الأسبوع الأخير امتدّ الهدم إلى عشرات المنشآت، في البلدات الواقعة داخل الجدار المحيط بالمدينة، والبلدات التي عزلها عنها.

وينفذ الهدم عادة إما بواسطة طواقم بلدية الاحتلال أو آليات جيش الاحتلال، أو يجبَر السكان الفلسطينيون أنفسهم على هدم منازلهم بأيديهم.

ووفق تقديرات فلسطينية، فإن:

عمليات الهدم خلال الشهر الحالي قد توازي مجموع ما هدمه الاحتلال في المدينة خلال النصف الأول من العام الجاري 2024 الذي أحصت فيه هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (مؤسسة شبه رسمية) 243 عملية هدم بالضفة الغربية شملت 318 منشأة، منها 64 في القدس ضمت 85 منشأة.

وتنوعت ذرائع الهدم لكن أغلبها بداعي “البناء من دون ترخيص”، في وقت لا يستطيع فيه المقدسيون استصدار تراخيص بناء من سلطات الاحتلال، وفق تقارير للأمم المتحدة.