تُعد زيارة “دولة” أعلى مراتب الزيارات الرسمية التي تتم بين قادة الدول ورؤساء الحكومات، وتحمل في طياتها دلالات سياسية واقتصادية وثقافية هامة. تتميز هذه الزيارة بمراسمها الخاصة وبرامجها المميزة، وتعد أحد أهم أشكال الاتصالات الدولية في مجال البروتوكول الدبلوماسي.
ما هي زيارة “دولة”؟
هي زيارة رسمية يقوم بها رئيس دولة أو رئيس حكومة إلى دولة أخرى بدعوة رسمية من نظيره في الدولة المضيفة. وتتميز زيارة “دولة” بمراسم استقبال وتوديع رسمية، وحفلات عشاء رسمية، ولقاءات واجتماعات ثنائية بين الوفود الرسمية للبلدين.
أهمية زيارة “دولة”:
- تعزيز العلاقات الثنائية: تساهم زيارة “دولة” في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، بما في ذلك العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية.
- توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم: توفر زيارة “دولة” فرصة لتوقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين البلدين في مجالات مختلفة، مما يعزز التعاون المشترك.
- تعزيز التفاهم والتقارب: تساهم زيارة “دولة” في تعزيز التفاهم والتقارب بين الشعبين، من خلال تبادل الزيارات الثقافية والاجتماعية.
- دعم التعاون الاقتصادي: توفر زيارة “دولة” فرصة للقاء رجال الأعمال والمستثمرين من البلدين، مما يعزز التعاون الاقتصادي والاستثماري.

بروتوكول زيارة “دولة”:
تخضع زيارة “دولة” لبروتوكول دقيق ومحدد، يبدأ من لحظة وصول الضيف وحتى مغادرته. يتضمن البروتوكول مراسم استقبال وتوديع رسمية، وحفلات عشاء رسمية، ولقاءات واجتماعات ثنائية بين الوفود الرسمية للبلدين. كما يتضمن البروتوكول تنظيم زيارات ميدانية للضيف إلى بعض الأماكن والمرافق الهامة في الدولة المضيفة.
تعد زيارة “دولة” أداة هامة لتعزيز العلاقات الدولية والتعاون بين الدول. وتساهم هذه الزيارات في تحقيق العديد من الأهداف السياسية والاقتصادية والثقافية، وتعزيز التفاهم والتقارب بين الشعوب.