أحرجت “رانيا عبد الخالق” صحفية أمريكية لبنانية الأصل المذيع البريطاني بيرس مورغان، وضيوفه الإسرائيليين ووضعتهم في الزاوية الضيقة خلال برنامج لترد بكل جرأة على أسئلة مورغان الذي كان يحاول أن يأخذ منها إدانة للمقاومة الفلسطينية وتناسي جرائم اسرائيل دون أن يفلح.
مما جعله ينتفض عليها بأوصاف غير مهنية بهدف إسكاتها، دون أن يتمكن من ذلك.
وزعم “مورغان” أن هناك نية واضحة للإبادة الجماعية من جانب حماس فردت رانيا: “لدي قائمة بجميع تصريحات الإبادة الجماعية التي أدلى بها مسؤولون إسرائيليون رفيعو المستوى” ورفعت أمام الكاميرا وثيقة بخصوص هذه التصريحات والتي قامت جنوب افريقيا بعمل جيد للغاية بخصوصها.
وهنا عاد بيرس مورغان ليسألها بصفاقة مبتعداً عن الموضوع وكعادته في المداورة والمناورة: “هل تدينين إذا ما فعلته حماس يوم 7 اكتوبر أم لا؟”.
فردت عبد الخالق وهي تضحك:” أنا لا أدين الجماعات المقاومة الفلسطينية المسلحة”.
وتدخلت ضيفة في البرنامج التي تدعى “إيميلي” لتزعم أن هذا نفاق لا يصدق أن تتحدث”رانيا” عن الاستعمار الإستيطاني في حين أنها لبنانية.
وأضافت أن الكيان الوحيد الذي يتصرف ككيان استعماري في الشرق الأوسط هي جمهورية ايران الإسلامية التي استعمرت –كما زعمت- لبنان ودمرته بالكامل
Rania👏 pic.twitter.com/nBFGURZX4Q
— Ghada Oueiss غادة عويس (@ghadaoueiss) May 14, 2024
فردت الصحفية رانيا عبد الخالق بجرأة: “لست متفاجئة على الإطلاق مما قالته “إيميلي” –ضيفة البرنامج- لأنها هي نفسها مستوطنة.”
وتابعت: “بالطبع تشعر بأن لها الحق في التحدث عن المنطقة التي أنا من السكان الأصليين فيها.”
" انا لا أدين جماعات المقــاومه الإسلامية مثلما لا أدين العبيد الذين يطلقون النار على أسياد المزارع"
⬅️ شاهد.. رانيا ترد بيرس مورغان عندما حاول صرف الإنتباه عن الإبادة الجماعيه في غزه من خلال مطالبته بإدانة السابع من اكتوبر pic.twitter.com/xXYO1A2ZYx
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 16, 2024
وخاطبت المشاركين في البرنامج: “أنتم يا رفاق تستخدمون السابع من أكتوبر لتبرير الإبادة الجماعية”، واستدركت متسائلة: “ما الذي يبرره الفلسطينيون؟!”
فتدخل بيرس مورغان ليزعم أنه لا يُستخدم لتبرير أي شيء فردت عليه الصحفية رانيا :” تريد مني أن أدين حماس لكي تشعروا جميعاً بالتعاطف وتبرروا لجرائم إسرائيل، وأكثر من 13000 طفل فلسطيني تم ذبحهم”.
مدافعون عن الإبادة الجماعية
وأضافت : “لن أجلس هنا وأدين الشعوب المستعمّرة”، وخاطبت بيرس: “يمكنك الجلوس هنا ومحاولة تحريف كلماتك لاستخدام شعار الإدانة الخاص بك كسلاح”. وأردفت : “أعلم أني أقف على الجانب الصحيح من التاريخ”.
وخاطبت الصحفية الأمريكية من أصول لبنانية ضيوفها: “يمكن أن تجلسوا هنا وتتنمروا علي لكنكم مجرد مجموعة من المدافعين عن الإبادة الجماعية”.
وختم مورغان بسؤال رانيا إن كانت تعتقد أن ما حدث يوم 7 أكتوبر كان له ما يبرره. فردت عليه بسؤال حاصره: “هل تعتقد أن إسرائيل تمارس التطهير العرقي والفصل العنصري؟” ليتهرب من الإجابة وينهي الحوار معها.
الإعلامية الأمريكية اللبنانية رانية عبد الخالق ترفض إدانة حماس، وتُحرِج بيرس مورغان بسؤالها عن سبب تبريره جرائم إسرائيل في غزة بوصفها ردة فعل على هجوم الـ7 من أكتوبر، مع أنه لا يتقبّل كون الهجوم ردة فعل أيضًا على جرائم "إسرائيل السابقة بحق الفلسطينيين"!#العرب_في_بريطانيا AUK pic.twitter.com/kMpeqsP5RY
— AUK العرب في بريطانيا (@AlARABINUK) May 15, 2024