فوجئ سجين أمريكي، قرر التبرع براتبه الشهري لقطاع غزة، بحجم التبرعات التي تلقاها، بعد نشر صديقه إيصال تبرعه البالغ 17.74 دولارا، حيث يتقاضى 13 سنتا مقابل عمله في السجن.
وبحسب صحيفة “واشنطن بوست“، فإنّ السجين “حمزة”، يعمل في مجال النظافة في مرفق للرعاية الصحية بالسجن شمال كاليفورنيا.
…"He who rises in the morning and does not consider the affairs of his brothers in Islam is not of my ummah. Do not be ashamed of giving as small as a date, because refusing is less than that."
— Justin Mashouf (@Mashouf) February 27, 2024
وبعد ساعات من نشر صديقه إيصال دفع أجر حمزة مقابل 136 ساعة وشيك التبرع على وسائل التواصل الاجتماعي، بدأ الناس بالتبرع لحمزة.
وقال صديقه، إن حمزة كان “قلقا ومحطما” بشأن الأخبار التي كان يتابعها عن غزة في السجن، وهو ما دفعه للإقدام على خطوته.
السجين يطالب بوقف التبرع
وبلغت قيمة التبرعات التي جمعها الناس لحمزة أكثر من 100 ألف دولار، قبل أن يطالبه حمزة بإيقاف التبرع، حيث قال لصديقه إن ما جمع يكفيه ولا يريد “صرف انتباه الناس عن أولئك الذين يعانون أكثر منه”.
تبرع براتبه الشهري الزهيد لأهالي #غزة فجمع له الناس أكثر من 100 ألف دولار.. ما قصة السجين الأمريكي حمزة؟#حرب_غزة pic.twitter.com/6k6vaQGMoW
— قناة الجزيرة (@AJArabic) March 4, 2024
والرجل البالغ من العمر 56 عاما، يقبع بالسجن منذ ما يقرب من 40 عاما بتهمة القتل الخطأ وسيطلق سراحه الشهر الجاري، وقد تحول للإسلام في العام 1989.
وقال صديقه إن حمزة سيتبرع أيضا براتبه لشهر مارس الجاري للمدنيين في غزة، وهو المبلغ الذي يأمل أن يكون مرتبه الأخير من السجن.
