أعربت وزارة الخارجية عن تضامن السلطنة مع المملكة العربية السعودية الشقيقة في موقفها بشأن التقرير الذي تم تزويد الكونجرس الأمريكي به حول جريمة مقتل المواطن السعودي جمال خاشقجي رحمه الله.
وثمنت السلطنة جهود وإجراءات السلطات القضائية المختصة بالمملكة تجاه القضية وملابساتها.
وفي سياق متصل كشف تقرير الاستخبارات الوطنية الأميركية أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أجاز عملية خطف أو قتل جمال خاشقجي، وأنه كان يرى في الصحفي السعودي تهديدا للمملكة.
وقال التقرير إن سيطرة ولي العهد السعودي على أجهزة الاستخبارات والأمن تجعل من المستبعد تنفيذ العملية من دون إذن منه.
وحدد التقرير 21 فردا تثق المخابرات الأميركية في أنهم متورطون في مقتل خاشقجي نيابة عن ولي العهد السعودي.
وأضاف أن الفريق السعودي -الذي وصل إلى إسطنبول في الثاني من أكتوبر 2018- ضم مسؤولين ارتبطوا بمركز دراسات بالديوان الملكي كان يقوده سعود القحطاني، الذي قال علنا في العام نفسه إنه لم يتخذ قرارات من دون موافقة ولي العهد.