يمر فوق دولة خليجية.. صور تكشف مسار سقوط قمر صناعي على الأرض

حول الخبر: بعد مرور 15 عاما على إطلاقه، أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية اكتمال المهمة وإعلان وفاته رسميا عام 2011.
سقوط القمر الصناعي الأوروبي (ERS-2)
سقوط القمر الصناعي الأوروبي (ERS-2)

نشر في: الأربعاء,21 فبراير , 2024 8:29م

آخر تحديث: الأربعاء,21 فبراير , 2024 8:29م

أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية أن قمرا صناعيا يزن نحو 2294 كيلوغراما سيصطدم بالأرض اليوم الأربعاء، وذلك بعد نحو 29 عاما من إطلاقه إلى الفضاء وإعلان خروجه عن الخدمة عام 2011.

ويلاحظ اتفاق التوقعات الثلاثة على مرور القمر الصناعي فوق السعودية خلال فترة احتمالية سقوط القمر الصناعي اليوم الساعة 12:57 بتوقيت غرينتش

.

ومن الممكن أن يصل القمر “إي آر إس-2” إلى الأرض في غضون 15 ساعة قبل الموعد المتوقع لسقوطه أو بعده، إذ لا تستطيع وكالة الفضاء التنبؤ بموعد ومكان دخوله الغلاف الجوي للأرض بدقة، حسب ما أفادت به صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أمس الاثنين.

Image

وخلال مؤتمر صحفي عقد يوم 13 فبراير الجاري، قدرت وكالة الفضاء الأوروبية “أن أكبر جزء من القمر الصناعي يمكن أن يبلغ سطح الأرض هو 115 رطلا (52 كيلوغراما)”.

وحسب الوكالة، “تقدر احتمالات سقوط قطعة من القمر الصناعي على رأس شخص ما بواحد في المليار، فعندما يؤخذ في الاعتبار أن 71% من سطح الأرض عبارة عن ماء، فمن المحتمل أن يُحدث القمر الصناعي دفقة كبيرة في مكان ما”.

Image

وعند دخول القمر الصناعي الغلاف الجوي الأرضي، تعمل الحرارة الشديدة الناتجة عن الاحتكاك على تفكيكه وحرق أجزاء كبيرة منه، وفي العادة يصل إلى الأرض ما نسبته 20 إلى 40% من الكتلة الأولية، لكن بسبب حجم القمر الكبير نسبيا تبقى هناك فرصة لإحداث أضرار نتيجة لاصطدام ما تبقى من حطامه.

ووفقا لوكالة الفضاء، سيحترق معظم القمر “إي آر إس-2” عند عودته إلى الغلاف الجوي للأرض، مع احتمال سقوط بعض الشظايا المتبقية في المحيط، ولن تحتوي أي من الأجزاء على أي مواد سامة أو مشعة.

Image

القمر الصناعي الأوروبي.. قصة 30 عاما

في 21 أبريل 1995، انطلق القمر الصناعي الأوروبي “إي آر إس-2” من إقليم غيانا الفرنسي، وكان وزنه نحو 5057 رطلا (2294 كيلوغراما)، وكانت مهمته تتمثل في جمع البيانات عن اليابسة والمحيطات.

وبعد مرور 15 عاما على إطلاقه، أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية اكتمال المهمة وإعلان وفاته رسميا عام 2011 قائلة إن بطارياته نفدت وتم إيقاف هوائي الاتصال والإلكترونيات الموجودة على متنه، مما يعني أنه لا توجد طريقة للتحكم بشكل فعال في حركة القمر الصناعي من الأرض في أثناء هبوطه.

في ذلك الوقت، أراد الخبراء تقليل خطر الاصطدام بالأقمار الصناعية الأخرى أو زيادة سحابة “المخلفات الفضائية” الموجودة حاليا حول الأرض، وبدأ خبراء التحكم الأرضي في خفض ارتفاعه من حوالي 487 ميلا (785 كلم) إلى 356 ميلا (573 كلم).

المصدر: وكالات

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

اختيار المحرر.. فيديوهات قد تعجبك

قد يُعجبك أيضًا:

تابعنا: