قالت هيئة البث العبرية إن البرازيل قامت بسحب سفيرها لدى الاحتلال الإسرائيلي، وطردت السفير الصهيوني من البلاد.
وجاء الإجراء البرازيلي عقب استدعاء الاحتلال للسفير البرازيلي وتوبيخه على خلفية تصريحات الرئيس البرازيلي ضد عدوان الاحتلال على قطاع غزة.
وفي ذات السياق قالت القناة العبرية 13 إن البرازيل طردت سفير الاحتلال الإسرائيلي من أراضيها.
الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا يشبه جرائم "إسرائيل" في غزة بما فعله هتـ ـلر بحق اليـ ـهود pic.twitter.com/dLKL2IbZso
— شبكة رصد (@RassdNewsN) February 18, 2024
وكان وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس قال، الاثنين، إن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا سيظل «شخصا غير مرغوب فيه» حتى يتراجع عن تعليقاته، التي قال فيها إن الاحتلال يرتكب مجازر إبادة جماعية في غزة مثل تلك التي ارتكبها النازيون خلال الحرب العالمية الثانية.
وكان «لولا دا سيلفا» قد أكد خلال زيارته إلى مصر في وقت سابق، أن إسرائيل تقتل في غزة بشكل غير مسبوق، مشددًا على أنه لا سلام دون قيام دولة فلسطينية.
الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا يقول إن الحرب الإسرائيلية على غزة إبادة جماعية وإن ما يجري في القطاع لم يحدث مثله في التاريخ. #الأخبار#حرب_غزة pic.twitter.com/lloX61ic1M
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) February 19, 2024
وتتهم تل أبيب لولا بالتهوين من شأن المحرقة النازية “الهولوكوست” وإهانة اليهود، واستدعى كاتس السفير البرازيلي للتنديد بالتعليقات.
وقال لولا للصحفيين خلال القمة السابعة والثلاثين للاتحاد الإفريقي في أديس أبابا: “ما يحدث في قطاع غزة مع الشعب الفلسطيني لا مثيل له في لحظات تاريخية أخرى. في الواقع، حدث ذلك حينما قرر هتلر قتل اليهود” وهذه ليست حرب جنود ضد جنود، إنها حرب بين جيش على درجة عالية من الاستعداد ونساء وأطفال.
وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان: “هذا تهوين من شأن المحرقة ومحاولة لمهاجمة اليهود وحق تل أبيب في الدفاع عن نفسها. عقد المقارنات بين تل أبيب والنازيين وهتلر هو تجاوز لخط أحمر”.
