اكتشف علماء البحار أكبر شعاب مرجانية في أعماق البحار بأنواع لم تكن معروفة من قبل ضمن مساحة 6.4 مليون فدان قبالة ساحل فلوريدا من ميامي، فلوريدا إلى تشارلستون، ساوث كارولينا.
ووفقًا لصحفة “الديلي ميل” البريطانية، يمتد النظام البيئي المرجاني في أعماق البحار أو المياه الباردة لمسافة 311 ميلًا، كما يصل عرضها من الشرق إلى الغرب إلى 68 ميلاً في بعض المناطق.
وقال الباحثون إن هذا الاكتشاف كان نتاجًا شاقًا لـ 23 عملية غوص غاطسة و31 مسحًا لرسم خرائط السونار المتعددة في هضبة بليك العميقة في المحيط الأطلسي.
ويمتد النظام البيئي المرجاني في أعماق البحار أو المياه الباردة في الهضبة لمسافة 311 ميلًا تقريبًا من ميامي، فلوريدا إلى تشارلستون، ساوث كارولينا، ويصل عرضها من الشرق إلى الغرب إلى 68 ميلاً في بعض المناطق.
وقال الباحثون إنه على عتبة الساحل الأمريكي مباشرة، من المتوقع أن تؤوي هذه الشعاب المرجانية المخفية مجموعة من الكائنات البحرية العميقة التي لم يعرفها العلم بعد.
وأوضح المؤلف الرئيسي للدراسة الجديدة، عالم المحيطات ديريك سويرز، لموقع “لايف ساينس”: “كنا نعلم أنه سيكون هناك العديد من التلال المرجانية التي يجب رسم خريطة لها هنا”.
وفي حين كان علماء الأحياء البحرية يدركون، منذ ستينيات القرن الماضي على الأقل، أن الأعماق السوداء في هضبة بليك يمكن أن تكون موطنًا للشعاب المرجانية في أعماق البحار – إلا أن سويرز وفريقه لم يحصلوا على التمويل والأجهزة اللازمة لذلك إلا مؤخرًا من أجل مسح أعماق المحيطات بشكل صحيح.