بين إجراءات عاجلة وقلق بالغ.. أكثر من 1500 إصابة بـ كورونا خلال أسبوع

حول الخبر: الزيادة.. شكّلت عبئًا على الكوادر الطبية والتمريضية في مختلف المستشفيات والمؤسسات الصحية في السلطنة.
كورونا - تعبيرية
كورونا - تعبيرية

نشر في: السبت,13 فبراير , 2021 2:46م

آخر تحديث: السبت,26 مارس , 2022 10:09م

عُمان ـ التأمل

سجلت السلطنة خلال هذا الأسبوع 1581 إصابة جديدة بفيروس كورونا بواقع زيادة 268 حالة عن الأسبوع الماضي التي بلغت فيه إجمالي عدد الإصابات 1313 إصابة، في حين تم تسجيل 1195 حالة تعافي من الفيروس في زيادة ملحوظة عن أعداد التعافي للأسبوع الماضي والتي بلغت 740 حالة تعافٍ.

7 وفيات

وتم تسجيل 7 حالات وفاة خلال هذا الأسبوع بواقع زيادة بحالتين وفاة عن الأسبوع الماضي والتي سجلت فيها 5 حالات وفاة ووصل عدد المرقدين خلال الأسبوع فقط في المؤسسات الصحية والمستشفيات الى 111 حالة بزيادة 42 حالة مرقدة عن الأسبوع الماضي.

الحالات الحرجة

في حين وصلت الحالات الحرجة إلى 45 حالة بزيادة 16 حالة حرجة عن الأسبوع الماضي.

ويبلغ عدد المرقدين في عموم المؤسسات الصحية إجمالًا حتى تسجيل هذا الرصد نحو 149 حالة مرقدة بزيادة 53 حالة عن عموم الحالات الإجمالية المنومة.

الحالات الإجمالية

في حين وصلت الحالات الإجمالية لإصابات كورونا إلى 136.867 حالة إصابة منذ انتشار الفيروس رسميا في السلطنة مع تسجيل أول حالة إصابة في البلاد في مارس من العام الماضي 2020.

ترصد +

وبحسب تطبيق ترصد + التابع لوزارة الصحة فإن عدد الذكور المصابين بالفيروس يزيدون عن عدد الإناث بما يفوق الضعف حيث سجلت أعداد الإصابات في أوساط الذكور 98.085 حالة.

غير العمانيين

بينما بلغت حالات كورونا في أوساط الاناث 38.537 حالة، وأصيب 79.050 مواطنا عمانيا بالفيروس في حين بلغ عدد الحالات المصابة من غير العمانيين بـ 57.572 حالة.

الجمعة الفائت

ووصلت الوفيات الإجمالية بفعل انتشار فيروس كورونا في السلطنة حتى يوم أمس الجمعة 1541 حالة وفاة بنسبة 1.12 % من إجمالي عدد الحالات، وسجلت السلطنة 128.667 حالة تعافي من المرض بنسبة 94.02 % من إجمالي عدد الحالات.

وتتعامل مختلف المؤسسات الصحية في الوقت الراهن مع 6.622 حالة إصابة نشطة بالفيروس.

تحذيرات وقلق!

ووفقا لهذه المعطيات في زيادة عدد الحالات فقد بادرت اللجنة العليا المكلفة بمتابعة تطورات انتشار فيروس كورونا كوفيد 19 باتخاذ جملة من القرارات للحد من عودة انتشار الفيروس ومنع تسجيل أرقام متزايدة في أعداد الإصابات وهو الأمر الذي قد يشكل عبئا على الكوادر الطبية والتمريضية في مختلف المستشفيات والمؤسسات الصحية في السلطنة.

قلق بالغ

وقالت اللجنة العليا أواخر الأسبوع المنصرم في بيان عقب اجتماعها إنها تتابع بقلق بالغ استمرارَ تفشّي جائحة كورونا (كوفيد19) وما تشهده كثيرٌ من دول العالم من موجاتٍ متتاليةٍ لهذه الجائحة، مصحوبة بظهور سلالات جديدة من الفيروس.

تداعيات الانتشار السريع

وذلك في إطار الجهود المبذولة للحد من تداعيات الانتشار السريع والارتفاع الحاد لعدد الإصابات جرّاء هذا المرض الخطير وعدواه الشدّيدة، فقد تدارست اللجنة ما كشفت عنه نتائج التقصي الوبائي حول المصادر المختلفة لنقل المرض.

الضوابط الاحترازية

وما تم رصده من عدم التزام الكثيرين بالضوابط الاحترازية المعتمدة من قبل الجهات المختصّة، والتي يأتي على رأسها تجنّب إقامة التجمّعات الكبيرة للمناسبات الاجتماعية والالتزام بضوابط الحجر الصحي ولبس الكِمامة.

إضافة إلى عدم التزام بعض المؤسسات بالضوابط المعتمدة. خطوات للمواجهة ! ويعكس هذا التعبير عن القلق واقع الزيادة المضطردة في المنحنى البياني لتصاعد حالات الإصابة.

الأوضاع المالية والاقتصادية

ما أفضى إلى اتخاذ جملة من الإجراءات الاحترازية، وسبق هذه الخطوات تحذيرات كان قد أطلقها وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار منتصف الأسبوع قبل الماضي بشأن أهمية الالتزام بما يمنع العودة إلى قرار إغلاق الأنشطة التجارية الذي يعد من أبرز القرارات ذات الصلة بالتأثير على الأوضاع المالية والاقتصادية للمواطنين والدولة على السواء.

إجراءات عاجلة

وبالرغم من التحذيرات المستمرة إلا أن الأسبوع الماضي سجل بالفعل زيادة فاقت الضعف عن الأسبوع الذي سبقه في عدد حالات الإصابة بالفيروس، ما دفع اللجنة العليا المعنية بمتابعة تداعيات الفيروس إلى اتخاذ حزمة إجراءات عاجلة للحد من واقع الانتشار الشديد للفيروس، خصوصا مع تسجيل سلالات متحورة جديدة في السلطنة.

شملت إغلاق المحال التجارية في محافظة شمال الشرقية ابتداء من يوم الجمعة لمدة 14 يومًا، ويستثنى من ذلك الإغلاق محطات الوقود والمؤسسات الصحية والصيدليات الخاصة.

وعلى صعيد متصل دعت صحية شمال الشرقية المواطنين والمقيمين بالمحافظة بالتوجه لأخذ اللقاح ضد المرض حيث أكدت على صفحتها أن اللقاحات ستكون متوفرة في أيام إجازة نهاية الأسبوع بالمؤسسات الصحية التالية:

“مستشفى (بدية) والمركزين الصحيين في إبراء والمضيبي”

وعليه نرجو توجه الفئات المستهدفة لمراكز التحصين لأخذ اللقاح الواقي من هذا المرض. واعتبرت صحية شمال الشرقية أن التحصين ضرروة وواجبا في مثل هذا التوقيت معلنة عن شعار هاشتاغ #التحصين وقاية باعتباره يساهم في التخفيف من حدة انتشار الفيروس في أوساط المجتمع.

ثقافة مواجهة الفيروس

إذ يقع على الجميع مسؤولية التفاعل مع برامج أخذ اللقاح بما يعزز من ثقافة مواجهة الفيروس ومنع انتشاره. وتم أيضا إعلان إغلاق كافة المتنزهات والشواطئ والحدائق العامة في كافة المحافظات لمدة أسبوعين مع منع التجمعات وإقامة المناسبات الكبيرة ومنع التجمعات في الاستراحات والمزارع والمخيمات الشتوية والعزب وغيرها.

تجنّب تجمّعات العوائل

كما أوصت اللجنة بتجنّب تجمّعات العوائل في المنازل وغيرها من الأماكن الخاصة، إلى جانب عدم إقامة مختلف الفعاليات ذات الطابع الجماهيري، وتقليص نسب الدخول إلى المقاهي والمطاعم وصالات الرياضة والمراكز التجارية بواقع 50%.

ثبوت عدم الالتزام العام

وعلى صعيد السيطرة على مسببات انتشار الفيروس للقادمين من الخارج أقرت اللجنة العليا بند يتعلق بتشديد المتابعة الصحية لحالات الحجر مع ثبوت عدم الالتزام العام بالحجر الشخصي في المنازل.

وعليه فقد ارتأت اللجنة الزام كافة القادمين عبر مختلف المنافذ العمانية، بإجراء حجر مؤسسي على حسابهم الخاص.

ووفقا لهذا التوجه فقد أصدرت هيئة الطيران المدني تعميما إلى كافة شركات الطيران العاملة في السلطنة يقضي بإلزامية العزل الصحي المؤسسي لجميع القادمين للسلطنة عبر المنافذ الجوية على حسابهم الخاص.

حجز فندقي

وجاء في التعميم انه بالنسبة لجميع الرحلات القادمة التي تصل السلطنة اعتبارًا من يوم الاثنين 15 فبراير وابتداء من الساعة 12 ظهرًا تلتزم شركات الطيران بالتأكد من وجود حجز فندقي مؤكد مسبق لجميع القادمين على متن رحلاتها يغطي فترة الحجر الصحي لـ 7 ليالي على الأقل.

السلالات والجينات المتحورة

وشمل التعميم إمكانية حجز الإقامة في أي فندق بالسلطنة بالنسبة للمسافرين القادمين إليها والاستفادة من قائمة الفنادق التي تعدها وتحدثها الجهات المعنية للعزل المؤسسي والتي تنشر عبر منصة ”عمان تواجه كورونا ”، والمؤكد أن هذه الخطوة تأتي في سياق فرض المزيد من إجراءات محاصرة انتشار الفيروس بالنسبة للقادمين من الخارج وسط ظهور العديد من السلالات والجينات المتحورة للفيروس.

فرصة للعودة!

ومنحت اللجنة العليا للمواطنين عشرة أيام للراغبين في العودة من الخارج تمتد هذه الأيام، من وقت نشر هذا البيان و حتى الساعة الثانية عشرة من صباح الأحد 21 فبراير 2021م، ولن يُسمح بعدها بمرور الأفراد حتى يُعاد فتح المنافذ البرّية.

ويُشترط على جميع المواطنين الذين يعبرون المنافذ البرّية إلى أراضي السلطنة الخضوع عند الوصول للعزل الصحّي المؤسسي على حسابهم الخاص، إضافة إلى خضوعهم لبقية الإجراءات المعتمدة المفروضة على جميع القادمين إلى السلطنة ويكشف هذا التوجه المبدئي عن منح فرصة العودة للمواطنين لـ 10 أيام فقط توقعات باستمرار تأثيرات انتشار الفيروس لوقت أطول.

في ظل مكافحة مختلف المؤسسات الصحية على صعيد تأمين اللقاحات للحالات المرضية المزمنة وكبار السن وصولا الى تحقيق نسبة عالية من التحصين في أوساط المجتمع.

إغلاق وتشهير!

وتطرق القرار لأول مرة وبصورة واضحة للمؤسسات والمحلات التجارية المخالفة لقرارات اللجنة العليا حيث أشارت اللجنة العليا إلى أن الجهات المختصة سوف تقوم بإغلاق أية مؤسسة سُمِحَ لها بمزاولة أنشطتها مُسبقًا إن لم تلتزم بتنفيذ جميع الاشتراطات الموضوعة لها لمزاولة تلك الأنشطة.

وسيتم الإعلان عن أسماء وتفاصيل المؤسسات المخالِفَة في جميع وسائل الإعلام، وكان وزير الصحة قد كشف في وقت سابق من القرار بأن هناك توجها للتشهير بالمؤسسات المخالفة للقرارات على غرار العقوبات التي تم اتخاذها وبصرامة مع الأفراد الذين لم يلتزموا بقرارات اللجنة.

الاشتراطات الصحية

فيما يتعلق بالاشتراطات الصحية، والتقيد بتوقيت منع الخروج وعدم ارتداء الكمامة في الأماكن العامة، وعدم الالتزام بالحجر الصحي وخطوات التأكد من عدم حمل الفيروس وفقا للضوابط الصحية التي وضعت من قبل الجهات المختصة.

وقالت اللجنة العليا في ختام بيانها إنها في متابعة منهجيّة دائمة لمستجدات هذه الجائحة محليًّا وعالميًّا، وأن الجهات المختصّة مستمرّة في معاقبة مخالفي القرارات التي اتّخِذَت لحماية أفراد المجتمع من تفشّي هذا المرض بمختلف سلالاته، ويشمل ذلك نشر أسماء وصور المخالفين في وسائل الإعلام المختلفة.

اللقاحات المعتمدة

وتبذل السلطنة جهودا متواصلة لتأمين أفضل اللقاحات المعتمدة لمواجهة الفيروس وتحقيق السلامة المجتمعية لكافة المواطنين والمقيمين، وكان وزير الصحة قد أكد في اجتماع مرئي عقد الخميس بين وزارة الصحة في دول مجلس التعاون الخليجي أن السلطنة تنظر إلى السلالات المتحورة من فيروس كوفيد-19 باهتمام وحذر شديدين.

آلية تقنية وتنظيمية مشتركة بين دول المجلس

وتطرق في كلمته إلى الإجراءات والاحترازات والتدابير الوقائية التي تتبعها السلطنة وكذا القرارات التي اتخذتها اللجنة العليا المكلفة بالتعامل مع التطورات الناتجة عن جائحة كورونا (كوفيد-19) لمجابهة المرض والحد من انتشاره مؤخرًا، حيث اقترح معاليه إيجاد آلية تقنية وتنظيمية مشتركة بين دول المجلس لتسريع الإجراءات فيما يخص شهادات اللقاح والتطعيمات، واعتبر أن هناك تحديا في توفر المعلومات حول اللقاحات والبيانات المتعلقة بها بعد الاعتماد من دولة المنشأ، مشددًا أن حكومة السلطنة لا يمكن أن تستورد أي لقاح ما لم تكن بياناته مكتملة وشهادة ضمان مأمونيته متوفرة وأنه من الأهمية وجود قاعدة بيانات مشتركة للتسلسل الجيني والمعايير والدراسات لتسجيل اللقاحات.

الخلاصة:

  • زيادة في حالات الوفاة والمرقدين بالعناية المركزة.
  • 1541 إجمالي الوفيات و 6.622 حالة نشطة بالفيروس.
  • إغلاق أية مؤسسة مخالفة والإعلان عنها في مختلف وسائل الإعلام.
  • جهود لمواجهة تحدي توفر المعلومات حول اللقاحات المعتمدة من دول ” المنشأ ”.
  • صحية شمال الشرقية تدعو إلى سرعة أخذ اللقاح ضد المرض.
  • خطوات مسؤولة للحد من تداعيات انتشار الفيروس الخطير بعدواه الشديدة.

قد يُعجبك أيضًا:

تابعنا: