قال نائب رئيس الكنيست نسيم فيتوري إن “الاهتمام بقضية الإنترنت في غزة تظهر أننا لم نتعلم شيئا”.
وأضاف في منشور له عبر منصة “اكس”: “نحن إنسانيون أكثر من اللازم.. احرقوا غزة الآن.. لا أقل من ذلك”.
وأفاد بأن “كل الانشغال بمدى توفر الإنترنت في غزة أم لا، أمر يدل على أننا لم نتعلم أي شيء.
ومضيفاً أنه “يجب حرق غزة الآن وليس أقل من ذلك. يجب عدم إدخال الوقود وعدم إدخال الماء حتى عودة المخطوفين
“ احرقوا غزة الآن”..
📌 نائب رئيس الكنيست: الاهتمام بقضية الإنترنت في غزة تظهر أننا لم نتعلم شيئا.. نحن إنسانيون أكثر من اللازم.. احرقوا غزة الآن.. لا أقل من ذلك#غزة_تحت_القصف | #غزة_لحظة_بلحظة pic.twitter.com/QTwjWnGAog— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) November 17, 2023
ردود الفعل المستنكرة والإدانات توالت على تصريحات نائب رئيس الكنيست، وكان أبرزها من الكاتب الإسرائيلي المعروف “بن كاسبيت” الذي رد على فيتوري قائلاً:
“هل تعقل أنك نائب رئيس الكنيست؟ هل تفهم أن عنوانا يدعو إلى حرق غزة يغذي الكراهية التي تعمل ضدنا وضد شرعيتنا الآن؟ … إلى أي مدى يمكن أن تكون غبياً؟”
فما كان من فيتوري إلا أن استهزأ برده وخاطبه قائلاً “لقد رأينا بالفعل حكمتك وحكمة أصدقائك! خوفك سوف يقتلنا التوقف عن كونك “إنسانية”.
فيما علّق وزير المالية في حكومة الاحتلال بتسلئيل سموتريتش على القرار بالقول، إن “إدخال الوقود إلى غزة هو خطأ كبير، ويتناقض مع قرار المجلس الوزاري المصغّر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)، ويعكس ضعفاً، ويعني إدخال أكسجين للعدو.
وأضاف: هذا يسمح للسنوار (قائد حركة “حماس” في قطاع غزة)، بالجلوس في مخبأ مكيف بكل راحة، ومشاهدة الأخبار، والتلاعب بالمجتمع الإسرائيلي وعائلات المخطوفين. هذا بدل توجيه ضربة له ولرجاله وشركائه في قيادة “حماس” بدون رحمة، وحتى يتوسل لنا من بقي هناك بأن نقبل باستعادة مخطوفينا بدون شرط”
