صحيفة: إسرائيل استخدمت ثاني أكبر قنبلة فى ترسانتها على مخيم جباليا

حول الخبر: القنبلة الثانية تزن 900 كيلوجرام أما القنبلة الأكبر الوحيدة في ترسانة إسرائيل تزن ما بين 4500 إلى 5000 رطل
مجزرة جباليا
مجزرة جباليا

نشر في: السبت,4 نوفمبر , 2023 10:42م

آخر تحديث: السبت,4 نوفمبر , 2023 10:42م

كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن إسرائيل استخدمت قنبلتين تتجاوز كل واحدة منهما 900 كجم  على الأقل خلال غارة جوية يوم الثلاثاء على جباليا، وهي منطقة كثيفة شمال مدينة غزة، وفقًا للخبراء وتحليل أجرته الصحيفة لصور الأقمار الصناعية والصور ومقاطع الفيديو.

وقال مسئولو المستشفى إن عشرات المدنيين قتلوا وأصيب المئات في الغارة. وقالت إسرائيل إنها تستهدف قائدا ومقاتلا من الفصائل، فضلا عن شبكة الأنفاق تحت الأرض التي تستخدمها الفصائل.

***داخليه*** Some of the craters from the Oct. 31 airstrike are seen in this satellite image captured on Nov. ..Maxar Technologies credit : the newyork times

واستخدام إسرائيل لمثل هذه القنابل، وهي ثاني أكبر نوع في ترسانتها، ليس أمرا غير مألوف، وحجمها عموما هو الأكبر الذي تستخدمه معظم الجيوش بشكل منتظم. ويمكن استخدامها لاستهداف البنية التحتية تحت الأرض، لكن انتشارها في منطقة مكتظة بالسكان مثل جباليا أثار تساؤلات حول التناسب – ما إذا كانت الأهداف المقصودة لإسرائيل تبرر عدد القتلى المدنيين والدمار الذي تسببه ضرباتها.

Multiple 40-foot craters from airstrikes in Jabaliya can be seen in satellite imagery captured on Oct. 31.Credit...Maxar Technologies credit : the newyork times

وتظهر الأدلة والتحليلات أن الجيش الإسرائيلي أسقط قنبلتين زنة 2000 رطل – 900 كجم- على الأقل على الموقع. يبلغ عرض الحفرتين المصادمتين حوالي 40 قدمًا، وهي أبعاد تتفق مع الانفجارات تحت الأرض التي قد ينتجها هذا النوع من الأسلحة في التربة الرملية الخفيفة، وفقًا لدراسة فنية أجرتها شركة Armament Research Services، وهي شركة استشارية لأبحاث الذخائر، في عام 2016

وقال مارك جارلاسكو، أحد مؤلفي الدراسة، إن القنابل ربما كانت تحتوي على “صمام تأخير”، والذي يؤخر التفجير حتى أجزاء من الثانية بعد اختراق السطح أو المبنى بحيث تصل القوة التدميرية للانفجار إلى عمق أكبر.

المصدر: وكالات

قد يُعجبك أيضًا:

تابعنا: