وقالت نافي بيلاي رئيسة لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة، إن “التحقيق خلص إلى أن قوات الأمن الإسرائيلية استخدمت القوة المميتة دون مبرر بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، وانتهكت حق شيرين أبوعاقلة في الحياة، عن قصد أو تهور”.

وأضافت: “بعد تحليل الطب الشرعي وشهادة الخبراء، فإن اللجنة تعتقد أن الرصاصة القاتلة أطلقها على الأرجح جندي ينتمي إلى وحدة دوفدوفان”، وأضافت: “لم نذكر اسم قائد الوحدة، لكنا لدينا تلك المعلومات”.

واعترف الجيش الإسرائيلي بوجود “احتمال كبير” بأن يكون أحد جنوده مسؤولا عن مقتل أبو عاقلة، لكنه رفض أي تلميح إلى وجود تعمد.

وفي وقت سابق من هذا العام، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لشبكة CNN: “نحن آسفون جدا لمقتلها”.

وقُتلت أبو عاقلة، التي كانت صحفية في قناة الجزيرة، بالرصاص أثناء تغطيته لمداهمة نفذتها القوات الإسرائيلية في الصباح الباكر استهدفت مسلحين في جنين.

وقالت بيلاي إن “تحقيق اللجنة لاحظ زيادة في مثل هذه العمليات التي تقوم بها القوات الإسرائيلية التي تستهدف الجماعات الفلسطينية المسلحة في الضفة الغربية، حيث يبدو أن بعض العمليات تتضمن استخدام القوة غير الضرورية وغير المتناسبة”.

وأضافت أن “إسرائيل تعاملت مع الغارات الكبيرة على أنها عمليات عسكرية وليست عمليات إنفاذ قانون، مما أدى إلى تطبيق قواعد اشتباك أكثر السماح بها في انتهاك للقانون الدولي”.

وتصر إسرائيل على أنها تستهدف “الجماعات الإرهابية” في الضفة الغربية، التي نفذت أو تخطط لتنفيذ هجمات على إسرائيليين، وتقول إنها “تتصرف دائما ضمن القانون الدولي”.