تعرَّض رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، مساء أمس الجمعة، لصيحات غضب واستهجان خلال زيارته مسجدا بمدينة تورنتو، وذلك بسبب دعمه العدوان الإسرائيلي على غزة.
وطالب عدد من المسلمين الكنديين رئيس الوزراء بالخروج من المسجد فورا، وجُوبه بشعارات تطالب بوقف المجازر لأبناء غزة، وتدعم حق الفلسطينيين في دولة مستقلة.
وحاول ترودو إقناع المحتجين في كلمة قصيرة بأن مهمته الأساسية تتمثل في “أن أضمن للكنديين أن يتواصلوا فيما بينهم بسلام وحب خلال هذه الظروف العصيبة”، لكن ذلك لم يمنع استمرار صيحات الاستهجان ضده.
واستمرت صيحات الاستهجان والصفير والاتهامات لرئيس الوزراء بدعم استهداف الأطفال والمدنيين، ولم يهدأ الوضع إلا بعد خروج جاستن من المسجد بحراسة أمنية مشددة.
وعند مَخرج المجمع الإسلامي، سألته امرأة عن سبب تغافله عن كل الجرائم التي تُرتكب ضد الأطفال والرضع بدعم من الدولة الكندية، لكنه أشار إليها بيده دون أن يجيب عن السؤال.
ووفقا لصحيفة “تورنتو صن” الكندية، فقد انضم عدد من النواب الليبراليين في كندا إلى دعوات الجاليات الإسلامية في كندا إلى الضغط من أجل وقف إطلاق النار في غزة.
