مُنح الضوء الأخضر للهجوم البري وهذه سيناريوهات اجتياح الجيش الإسرائيلي

حول الخبر: ما هي سيناريوهات الاجتياح البري الإسرائيلي لغزة؟
عناصر من الجيش الإسرائيلي على متن دبابة بالحدود الإسرائيلية مع غزة.
عناصر من الجيش الإسرائيلي على متن دبابة بالحدود الإسرائيلية مع غزة.

نشر في: الجمعة,20 أكتوبر , 2023 12:34م

آخر تحديث: الجمعة,20 أكتوبر , 2023 12:34م

قال عضو في مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، إن الجيش الإسرائيلي لديه ضوء أخضر للدخول إلى غزة عند جاهزيته.

وأضاف وزير الاقتصاد الإسرائيلي نير بركات، أن الخسائر البشرية في صفوف المدنيين ستكون ثانوية أمام تدمير حماس.

من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال زيارة تفقدية للجنود على الحدود مع غزة، إن الحرب ضد حماس ستكون صعبة، وستستغرق وقتا إلى حين الانتصار على الحركة، حسب تعبيره.

ويحبس العالم أنفاسه انتظارا لعملية الاجتياح البري لغزة من طرف القوات الإسرائيلية، الذي لوح به مسؤولون إسرائيليون كخيار لا مفر منه، وسط تساؤلات عن سيناريوهات دخولها للقطاع.

ما هي سيناريوهات الاجتياح البري الإسرائيلي لغزة؟

تبدو الضربات الجوية الإسرائيلية على غزة كقرع لطبول حرب برية جديدة، حرب يعتبرها المسؤولون في تل أبيب خيارا لا يمكن تجنبه لحسم الحرب.

اجتياح غزة.. هكذا أعلنت إسرائيل ثم أرجأت تنفيذه إلى وقت لاحق، ثم لاح من جديد في الأفق، فطرحت سيناريوهات عديدة واحتمالات كثيرة لآلية تنفيذه.

سيناريوهات المعركة الفاصلة بين إسرائيل وحماس ونقاط القوة والضعف لكليهما

ساعة الصفر

يرجح خبراء عسكريون أن ساعة الصفر للاجتياح البري على غزة ستكون في وقت متأخر من الليل، خصوصا مع قطع الكهرباء وتجهيز الجنود الإسرائيليين بالأجهزة اللازمة.

ويقول المؤرخ العسكري الفرنسي بيار رازوكس في هذا الصدد “قد يتم شن الغزو ليلاً، إذ إن حماس محرومة من الكهرباء، بينما الجنود الإسرائيليون مجهزون بأحدث أجهزة الرؤية الليلية التي تسمح لهم بالرؤية حتى من خلال الجدران”.

وسيتزامن دخول القوات الإسرائيلية مع عمليات إلهاء وقصف جوي على القطاع، أما نقطة الدخول فيرجحون أن تكون من جهتين في ذات الوقت.

وفي هذا السياق، يقول الخبير العسكري جون سبنسر “الهجوم البري الإسرائيلي على غزة ربما يأتي من اتجاه غير متوقع لحماس، وسيكون على الأقل هجومين متزامنين بعد شن القوات الإسرائيلية هجمات للخداع وللإلهاء”.

وبعد تهيئة نقاط العبور، يقول الخبراء العسكريون إن نخبة الكوماندوز في الجيش الإسرائيلي ستتقدم أولا للدخول مع فرق هندسية لإزالة الكمائن فيما ستحلق طائرات الاستطلاع لتقديم الدعم المعلوماتي، ومع دخول الكوماندوز يتوقع أن تقوم مروحيات من نوع الأباتشي المطورة بضربات جوية لعمل غطاء ناري للقوات البرية.

بعد ذلك تبدأ دبابات الميركافا والنسخة الأحدث منها “باراك” المخصصة لحروب المدن، ودبابات “إم المطورة”، وقوات المظلات من مختلف الألوية بالجيش الإسرائيلي، بالتوغل داخل القطاع.

المسافة صفر

في تلك المرحلة ينتهي دور الطائرات والصواريخ وتبدأ الدبابات بالتقدم بشكل بطيء وحذر وربما تستغرق أياما في التقدم لبضعة أمتار.

وفي الأثناء، يبدأ الاقتتال من منزل إلى آخر والذي قد يستمر طويلا، وقد يصل إلى استعمال السلاح الأبيض والاشتباك بالأيادي.

حماس في الدفاع

وعلى قدر استعدادات القوات الإسرائيلية وجاهزيتها، يتوقع أيضا أن يكون خصمها في الميدان ليس بالقدر الهيّن، فحماس لديها شبكة من الأنفاق المعقدة، وهي مصدر قوة لها، ويمكن أن تباغت بها القوات الإسرائيلية أثناء قيامها بالعملية.

كما يتوقعون أن يستخدم مقاتلو حماس أساليبهم الخاصة في المراوغة وردع القوات الإسرائيلية من إعداد كمائن وعبوات وأفخاخ في الطرقات وأماكن العبور، وربما يصل الأمر بهم إلى عمليات التفجير الانتحاري.

المصدر: وكالات

قد يُعجبك أيضًا:

تابعنا: