مدارس غزة تكتظ بالنازحين “صور”

حول الخبر: النازحون من مختلف الأعمار، وبينهم رضع وأطفال ونساء وشيب وشبان وذوو احتياجات خاصة.
الفلسطينيون الفارون من الهجمات الإسرائيلية يحتمون بمدرسة الأونروا في خان يونس (الأناضول)
الفلسطينيون الفارون من الهجمات الإسرائيلية يحتمون بمدرسة الأونروا في خان يونس (الأناضول)

نشر في: الأحد,15 أكتوبر , 2023 8:35ص

آخر تحديث: الأحد,15 أكتوبر , 2023 8:35ص

باتت مدارس قطاع غزة الجهة الوحيدة التي يقصدها الفارون من آلة القتل الإسرائيلية التي لا تتوقف عن صب نيرانها على المدنيين العزل في القطاع في صورة بالغة الوحشية على مرأى ومسمع من العالم أجمع.

وحسب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فإن 340 ألف فلسطيني في قطاع غزة نزحوا من منازلهم، في وقت تعاني فيه ملاجئها من الاكتظاظ، وفي ظل توفر كمية محدودة من المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب.

وذكرت الأونروا في بيان لها قبل يومين أن 218 ألفا و600 نازح يقيمون في 92 مدرسة تابعة لها في كل مناطق قطاع غزة، فيما هناك العديد من النازحين يقيمون في المدارس الحكومية ومبان أخرى، وترجح ازدياد الأعداد مع استمرار القصف العنيف والغارات الجوية على المناطق المدنية.

وأضافت أن أعداد النازحين في ملاجئ الأونروا في ازدياد بشكل يومي، مع استمرار الغارات الجوية وقصف قوات الاحتلال الإسرائيلي، في وقت تلوح فيه أزمة المياه في هذه الملاجئ في مختلف أنحاء قطاع غزة، بسبب الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية ونقص الكهرباء اللازمة لتشغيل المضخات ومحطات تحلية المياه، ومحدودية إمدادات المياه في السوق المحلي.

النازحون من مختلف الأعمار، وبينهم رضع وأطفال ونساء وشيب وشبان وذوو احتياجات خاصة، وتلخص سيدة فلسطينية نازحة الحالة قائلة “لا مكان يمكننا الفرار إليه، لا المعابر مفتوحة، ولا يمكن السفر حتى عبر البحر، فهو مغلق أيضا، والآلاف نزحوا داخليا إلى مدارس تستخدم كملاجئ، وهي ليست مُعدّة ولا مجهزة بالكامل لاستيعاب هذه الأعداد من النازحين”.

وتفتقد المدارس -التي قصدها النازحون- إلى أدنى مقومات الإقامة والنوم، واضطر بعضهم لإحضار فرشات نوم متواضعة من أماكن سكنهم لتخفيف المعاناة بوجود أطفال ونساء وكبار السن، كما قسموا الغرف الدراسية إلى أجزاء بحواجز جلدية لتستوعب أكبر عدد من النازحين.

نازحون من مختلف الأعمار (الأناضول)
نازحون من مختلف الأعمار (الأناضول)
وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) دعت إسرائيل لحماية جميع المدنيين الذين لجؤوا إلى مرافقها في قطاع غزة (الأناضول)
الأونروا أعلنت أول أمس أن 218 ألفا و600 نازح يقيمون في 92 مدرسة تابعة لها في كل مناطق قطاع غزة (الأناضول)
من يحكي لمن فصول حكاية الوطن والمحتل؟ (الأوروبية)
المدارس التي لجأ إليها النازحون من العدوان الإسرائيلي تفتقر إلى مقومات العيش الأساسية (الأناضول)
النازحون من شمالي قطاع غزة اضطروا للجوء إلى مدارس الأونروا بعدما تعرضت منازل وبنايات سكنية ومساجد بالقرب منهم إلى قصف إسرائيلي وحشي متواصل ومكثف (الأوروبية)
عربة “كارو” هي الوسيلة الوحيدة المتاحة لنقل هذه السيدة المسنة والقعيدة إلى إحدى مدارس غزة (الأناضول)
النازحون يؤكدون صعوبة الأوضاع في ظل انعدام المياه الصالحة للشرب وعدم قدرتهم على الاستحمام لأيام مما ينذر بتفشي الأوبئة والأمراض (الأناضول)
الغرف الصفية اكتظت بالنازحين فجلسوا أمام السور (رويترز)
الأطفال هم الأطفال.. يحاولون اقتناص لحظة للعب لتخفيف هول المأساة (الأوروبية)
محنة النزوح إلى مدارس الأونروا تتكرر مع الاعتداءات الإسرائيلية الانتقامية على غزة والتي بلغت ذروتها هذه الأيام وسط تهديدات المحتل بمزيد من الانتقام (غيتي)
نظرة إلى المجهول (الأناضول)
عائلات موظفي المنظمات الدولية تلجأ إلى أحد مراكز الأمم المتحدة بعد أن قالت الأونروا إنها نقلت مركز عملياتها المركزي إلى جنوب قطاع غزة بسبب اعتداءات وتهديدات الاحتلال الإسرائيلي (رويترز)
صغيرة على النزوح (رويترز)
حتى المدارس التي تحولت إلى ملاجئ للنازحين من جرائم المحتل ليست آمنة تماما ولم تسلم من العدوان الإسرائيلي المحموم (الأوروبية)
عبارة على الجدران تدعو إلى الصبر (الأناضول)

قد يُعجبك أيضًا:

تابعنا: