يعاني عدد من المصابين بالضغط المرتفع من الدوخة بين حينٍ وآخر، الأمر الذي دفع الكثيرون إلى التساؤل عن العلاقة التي تربط الاثنين ببعضهما البعض.
في التقرير التالي، يستعرض “التأمل” العلاقة بين ارتفاع ضغط الدم والدوخة، وفقًا لموقع “Very wellhealth”.
العلاقة بين ارتفاع ضغط الدم والدوخة
على الرغم من أن الدوار ليس عرضًا مباشرًا لارتفاع ضغط الدم، إلا أن بعض المرضى قد يشعرون بالدوخة للأسباب التالية:
1- تناول مدرات البول
تعتبر الدوخة من الآثار الجانبية لمدرات البول التي يتناولها بعض مرضى الضغط المرتفع، لأنها تحفز الكليتين على طرد السوائل المحبوسة في الجسم عبر البول، مما يؤدي إلى الماء والصوديوم في الدم، ومن يحدث الدوار والجفاف.
2- تغيير وضعية الجسم بشكل مفاجئ
يجب على مرضى الضغط المرتفع عدم تغيير وضعية أجسامهم من الجلوس والاستلقاء إلى الوقوف مباشرة، لأن هذه العادة تتسبب في انخفاض ضغط الدم الانتصابي، مما يسبب الدوخة.
3- علامة لبعض المضاعفات
من الممكن أن تكون الدوخة عند مرضى الضغط المرتفع علامة تحذيرية على الإصابة بمضاعفات في غاية الخطورة، مثل النوبة القلبية والسكتة الدماغية والرجفان الأذيني، خاصةً إذا كان مصحوبة باضطراب في ضربات القلب.
علاج الدوخة عند مرضى الضغط المرتفع
يختلف علاج الدوخة المرتبطة بارتفاع ضغط الدم من مريض لآخر حسب السبب، كما هو موضح فيما يلي:
- – تغيير الدواء أو الجرعة أو توقيت تناوله حسب تعليمات الطبيب.
- – البقاء في السرير والمقعد لبضع دقائق قبل الوقوف.
- – مراجعة الطبيب على الفور، إذا كانت الدوخة مصحوبة بألم في الصدر وضيق التنفس وتنميل في أحد جانبي الجسم وصعوبة في التحدث أو المشي.
