وثق المصور العُماني حميس الحكماني صورًا لما وصفه بمستودع حضاري مهجور يترقب الحياة.
جيث قال بأن حارة اليمن القديمة في ازكي تعد مستودع حضاري مهجور ومن بينها صورًا لبابي عين سعنة واليمن.
ما بين بابي عين سعنة واليمن، سوق تباع به القلوب بلا ثمنِ
حارة اليمن القديمة في ازكي مستودع حضاري مهجور يترقّب الحياة
بعض صور هذا الحارة التي تعد من أقدم المستوطنات البشرية في عمان ويرجع تاريخها الى ماقبل الاسلام pic.twitter.com/83dtmou2jn
— خميس الحكماني (@kamisalhkmani55) September 21, 2023
وأرفق الحكماني بعض صور هذا الحارة التي تعد من أقدم المستوطنات البشرية في عمان ويرجع تاريخها الى ماقبل الاسلام.
— خميس الحكماني (@kamisalhkmani55) September 21, 2023
ونقلًا عن حساب وزارة الإعلام فأن..
حارة اليمن في ولاية إزكي بمحافظة الداخلية تعد إحدى التجمعات البشرية التي قدمها التاريخ العُماني كإحدى أهم الأماكن القديمة، وقد تم توثيقها بشكل رسمي في المدونات العُمانية لاتصافها بعدة خصائص مهمة،
فهي يشار إليها بأنها أقدم مستوطنة في سلطنة عُمان، حيث توجد إشارات إليها في ما يسمى بنقوش ألواح عشتار الخاصة بالملك آشور بانيبال
وبُنيت جميع المساكن في حارة اليمن باستخدام الطوب الطيني، رغم أن طبيعة التربة السطحية الضحلة تطلبت أحيانًا بناء أساسات حجرية مقاومة لارتفاع الرطوبة وتآكل الأساس. وبخلاف المواقع الأخرى في المنطقة مثل بركة الموز
ويعد وجود حارة اليمن مثالًا لتطوير استيطاني متأخر خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر الميلاديين يوازي التطورات التي شهدتها الحمراء، وعمليات إعادة إعمار العديد من الحارات السكنية في ذلك الوقت (مثل حارة السيباني في بركة الموز).