هل تبحث عن مكان تضاهي روعته سحر وطبيعة جزر المالديف الخلّابة.. لكن في سلطنة عُمان؟ لا يتعيّن عليك البحث مُطوّلًا حتى تكتشف جمال منطقة بر الحكمان!
فعندما زار فيصل الهوتي المنطقة برفقة صديقه محمد الخطيب، لم يُقاوم رغبته بتوثيق ما تراه عيناه بعدسة كاميرته.
تتميّز المنطقة بكونها محمية من الأراضي الرطبة، ومن الشواطىء البكر ذات النظم البيئية المعقدة، وبأنّها تشكّل ملاذًا آمنًا للطيور المهاجرة.
أطلق عليها لقب “مالديف عُمان” بسبب تشكّل شواطىء صغيرة عند حركة المد والجزر.
ليس ذلك فحسب، إنّما ستذكّرك رمالها البيضاء ولون مياهها الزرقاء الصافية التي تعتبر من أجمل المواقع لهُواة التزلج على المياه، بجزر المالديف أيضًا.
وأوضحت البوابة الإعلامية لسلطنة عُمان، على موقعها الإلكتروني الرسمي، أنّ منطقة برّ الحكمان تعتبر من أهم المواقع التي تتغذّى وتتزاوج فيها السلاحف البحرية لوفرة الغذاء فيها، من الرخويّات، والقشريّات، والطحالب، والنباتات البحرية.
وتضم منطقة بر الحكمان أيضًا أكبر تجمّع طبيعي بِكر لأشجار القرم في السلطنة، على امتداد ساحل جزيرة محوت في “غبة حشيش”، حيث تقدّر المساحة الإجمالية لتلك الأشجار بحوالي 162 هكتارًا.
وقال الهوتي في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: “الشاطىء عبارة عن غذاء بصري في جميع المواسم.. وتعتبر بر الحكمان من أجمل الأماكن لمشاهدة النجوم وشروق وغروب الشمس”.
ولن تكتفي بزيارتها لمرة واحدة.
وأوضح المصور العُماني: “جمالها سيشوّقك لزيارتها مجدّدًا”.وواجه الهوتي عددًا من التحديات خلال رحلته إلى برّ الحكمان.
بداية، وجد صعوبة في العثور على شبكة اتصال قوية، وتحديد موقع الشاطئ، بسبب تشابه الطرق المؤدية إليه.
وفي وقت المدّ والجزر، يجب الاستمرار على مسار واحد، وعدم الخروج عنه، وصولًا إلى الشاطئ.
ومن الممكن أن تُغرّز السيارة بمجرد انحرافها عن مسار الطريق.
هل تفكر بزيارة بر الحكمان؟
يجب أن تأخذ جميع الاحتياطات اللازمة بعين الاعتبار.
وتجنب زيارة بر الحكمان وحدك، أي من دون مرشد أو شخص ما من أهل المنطقة، بسبب انقطاعها عن العالم وعدم وصول شبكة الإنترنت إليها.