نشر الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة اليوم الخميس عبر حسابه الرسمي في منصة تويتر موعظة للمجتمع المحلي والإسلامي والدول حول الزنا وخطره على الأمة والعالم.
الزنا خطرٌ يهدد الفرد والأسرة
وتضمن الخطاب الديني حول الزنا على أنّه خطرٌ يهدِّدُ الفرد والأسرة والمجتمع والأمة والجنس البشري جميعًا.
كما أنّ الزنا هو نفيٌ للأخلاق، وتجردٌ عن الفضيلة، وإقدامٌ على الفضيحة، من غير مبالاةٍ بإسخاط الله سبحانه وتعالى.
وأردف سماحته على أنّ النتائج الوخيمة تنقلب على الزاني، وعلى أسرته ومجتمعه وأمته، بل على الجنس البشري جميعًا.
الأمراض الفتاكة
وأضاف الشيخ أحمد أنّ الإسلام يحض على التوقي من كل الأمراض الفتاكة، وله علاج لكل مشكلة فهو ينهي عن الفحشاء، ويمنع الإنسان من الاقتراب منها ويحذره من أسبابها.
ويأمر بالعفة ويحض على دواعيها ولو أنّ المسلمين أخذوا بهذه التعاليم الربانيّة، ووقفوا عند حدود الله سبحانه وتعالى لما وجدت الأمراض التي تنشأ عن الانحراف الخلقي والارتماء في أحضان الرذيلة والفحشاء.
الزنا خطرٌ يهدِّدُ الفرد والأسرة والمجتمع والأمة والجنس البشري جميعًا، الزنا هو نفيٌ للأخلاق، وتجردٌ عن الفضيلة، وإقدامٌ على الفضيحة، من غير مبالاةٍ بإسخاط الله سبحانه وتعالى، ولا بالنتائج الوخيمة التي تنقلب على الزاني، وعلى أسرته ومجتمعه وأمته، بل على الجنس البشري جميعًا. pic.twitter.com/d1BMt9enCk
— أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) February 4, 2021
نصيحة للشباب
كما قدّم نصيحته للشباب ذكورًا وإناثًا أن يتوقوا هذا الأمر وأن يتحكموا في غرائزهم، وأن يطفئوا سعارها بالحلال الطيب.
الآباء والأمهات
وأردف نصيحته للآباء والأمهات أن يربوا أولادهم من الجنسين على العفة والطهارةـ والتقزز من الفواحش، والاشمئزاز من الرذائل، وأن يكونوا لهم قدوة في ذلك.
نصيحة للمؤسسات الرسميّة
وقدّم نصيحته للمؤسسات الرسميّة أن تقف جميعًا في وجه هذا الفساد، وأن تعالجه بالحكمة وبالحزم معًا.
فلا تتهاون عندما يقتضي الأمر الشدة والصرامة، وأن لا تألوا جهدًا في التوعية والإرشاد، وإيقاظ همم الخير وكبح نوازع الشر.
وعلى الأمة عمومًا أن تتعاون على ذلك، وأن لا تدخر وسعًا في قطع دابر هذا الفساد.
ختام الخطاب الديني
واختتم الشيخ مفتي عام السلطنة بآية قرآنية:
“وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ”