وقّعت شركة نماء لخدمات المياه على مذكرة تفاهم مع الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في سلطنة عُمان ضمن الجهود المبذولة في مجال تعزيز التعاون في المشروعات البحثية والبيئية المرتبطة بقطاع المياه وزيادة التطوير والابتكار في هذا المجال.

وقد وقّع على الاتفاقية من قبل شركة نماء لخدمات المياه:

قيس بن سعود الزكواني الرئيس التنفيذي للشركة.

فيما وقّع عليها عن الجامعة:

البروفسور مايكل براون رئيس الجامعة.

ونصت مذكرة التفاهم على..

إجراء مشروعات بحثية أكاديمية مشتركة في الشؤون البيئية المتعلقة بقطاع المياه ودعم وتسهيل التعاون البحثي الطلابي فيما يتعلق بتقنيات المياه في نماء وبما يخدم المصالح المشتركة للطرفين، واعتمدت إقامة فعاليات مشتركة مثل المحاضرات والمؤتمرات وغيرها، بالإضافة إلى تحسين جودة برامج البحوث البيئية وتوفير برامج التدريب بين الأطراف.

وقال قيس بن سعود الزكواني الرئيس التنفيذي لنماء لخدمات المياه، إن:

شركة نماء تسعى للاستفادة من المياه المعالجة في إنتاج الهيدروجين الأخضر، وبناء على مذكرة التفاهم التي تم توقيعها سيتم العمل على هذا المشروع الذي بدوره سيقوم بدور جوهري لخفض انبعاثات الكربون وتعزيزا للاقتصاد الدائري للوصول للحياد الصفري الكربوني.

من جهتها أكدت الدكتورة بثينة بنت محفوظ الوهيبية رئيسة قسم البحث والتطوير والابتكار على:

أهمية التعاون بين القطاعين الصناعي والأكاديمي في الدراسات والأبحاث التي تسهم في إيجاد فرص مبتكرة وجديدة للاستفادة من استخدام المياه المعالجة في إنتاج الهيدروجين الأخضر، مشيرة إلى أنه قد تم الانتهاء من دراسة الجدوى الفنية والاقتصادية وسيتم خلال هذا العام البدء بالمرحلة الثانية التي تشمل إجراء التجارب المختبرية والتطبيق العملي التجريبي.

وذكرت الدكتورة سوسن الريامية، مدير مركز عُمان للهيدروجين، أن:

الوحدات الحكومية والصناعية والباحثين يبذلون جهودًا حثيثة لتسريع التحول للطاقة ودعم الاقتصاد الأخضر من خلال تطوير دراسات تتعلق بالطاقات المتجددة واقتصاد الهيدروجين الأخضر عن طريق التركيز على المعرفة التقنية.

فيما قالت الدكتورة هند برغش رئيسة قسم الهندسة بالجامعة الألمانية:

إن توقيع مذكرة التفاهم مع نماء لخدمات المياه تعكس أهمية التعاون في الجانب المتعلق بخدمات المياه ليضمن الاستفادة من البحوث والدراسات ذات العلاقة بالقطاع وضمان خفض الانبعاثات الكربونية وإنتاج الهيدروجين الأخضر بما يخدم أهداف التنمية المستدامة.