في قصة مثيرة للاهتمام، غادرت متسلقة جبال إسبانية، الجمعة، كهفاً على عمق 70 متراً تحت الأرض حيث أمضت 500 يوم بمعزل عن العالم الخارجي.
📹 Beatriz Flamini, la mujer que ha estado en una cueva 500 días por voluntad propia sale a la luz entre flashes de una productora de televisión https://t.co/qkU962aAUM pic.twitter.com/iMXe1zMYgV
— EL PAÍS (@el_pais) April 14, 2023
في التفاصيل غادرت بياتريس فلاميني، البالغة 50 عاماً من مدريد، الكهف الواقع جنوب إسبانيا بعد قليل من التاسعة صباحاً بعد أن أبلغها متابعوها أنها أكملت الإنجاز الذي خططت له في 21 نوفمبر 2021، وفق أسوشييتد برس.
وأفادت وسائل إعلام إسبانية بأنها سجلت رقماً قياسياً عالمياً جديداً، لكن لم يتسن تأكيد ذلك على الفور.
“ممتازة ولا منافس لها”
فيما وصفت فلاميني في تعليقات موجزة للصحافيين، تجربة الانعزال عن العالم بأنها “ممتازة ولا منافس لها”. ثم طلبت أن تستحم لأنها لم تفعل منذ أكثر من 16 شهراً.
كما أضافت أنها تشعر أنها لا تزال تعيش في اليوم الذي بدأت فيه التجربة عام 2021 ، ولم تكن لديها أي فكرة عما حدث في العالم منذ ذلك الحين، بما في ذلك العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا.
كذلك أردفت أنها توقفت عن محاولة إحصاء الأيام بعدما شعرت أن نحو 60 يوماً مرت عليها في الكهف.
جاءت تجربة فلاميني في إطار مشروع “تايم كيف” الذي صمم لدراسة كيف يمكن لأي شخص البقاء بمفرده تحت الأرض لفترة طويلة.
استخدمت آلتي تصوير
وأوردت وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي” أن فلاميني استخدمت آلتي تصوير لتوثيق تجربتها. وكان زملاؤها يتركون لها الطعام والضروريات الأخرى في موقع متفق عليه، ويأخذون اللقطات التي تسجلها وتتركها لهم هناك.
كذلك قامت مجموعة من علماء النفس والباحثين وعلماء الكهوف والمدربين الفيزيائيين التابعين للمشروع بدراسة التسجيلات، دون أي تواصل مباشر معها.
يذكر أنه في عام 1987، سجل الإيطالي ماوريتسيو مونتالبيني رقماً قياسياً عالمياً بقضاء 210 أيام منعزلاً في كهف.
كما تظهر عمليات البحث على الإنترنت تقارير عن شخص صربي قضى أكثر من 460 يوماً تحت الأرض سنة 2016.
