مفاجأة كبيرة حضرتها إدارة أكاديمية فنون وعلوم الصور المسئولة عن توزيع جوائز الأوسكار هذا العام، باتخاذ قرار بتغيير لون السجادة التي يسير عليها النجوم بعد 62 عاما من الأحمر إلى الشامبين.
في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز، ذكرت عدد من الحقائق والثوابت المعروفة منذ عقود، هي أن السماء زرقاء، والعشب أخضر، وسجادة الأوسكار حمراء، لكنها لم تعد كذلك.
قال مقدم حفل الأوسكار هذا العام، جيمي كيميل، أثناء حضوره وضع اللمسات الأخيرة على تحضيرات أهم حدث فني سنوي، إنها المرة الأولى منذ أكثر من 6 عقود، لن يسير نجوم هوليوود على السجادة الحمراء.
فيما كشف منظمو حفل الأوسكار عن سبب تغيير لون السجادة الحمراء، لكي تكون بلونا ناعما، مثل السير على الشاطئ عند غروب الشمس، لتضفى نوعا من الراحة للعينين، ولفرض مزيد من الأجواء الهادئة على الحدث.
سجادة الأوسكار التي تبلغ مساحته حوالي 500 ألف قدم مربع، تم تركيبها باللون الذي اختارته الأكاديمية، وسط اتجاه عام بتغيير السجاد الملون في الأحداث الفنية في مختلف المناسبات وحفلات توزيع الجوائز هذا العام في جميع أنحاء العالم.