عند التحضير لرحلة تخييم خططها مع أصدقائه، حرص المصور، عوف الشحي، على جلب عُدة التصوير الخاصة به في حال حصول ظاهرة طبيعية تُحول أمواج البحر المتلاطمة إلى عرض ضوئي ساحر.
واعتاد الشحي في هذه الفترة من كل عام على التخييم في المناطق البحرية مع أصدقائه.
ووثق الشحي هذه الظاهرة، التي تُسمى بالبحر المضيء، في شاطئ بصة والتي تقع في ولاية خصب بمحافظة مسندم، ولكنه لم يتمكن من توثيقها إلا هذه المرة في سواحل سلطنة عُمان.
the spot vs. the shot pic.twitter.com/5bQNgrNcsP
— عوف الشحي ???? (@Awf_Alshehhi) February 6, 2023
كما وثق المصور علي حربي ظاهرة البحر المضيء على ضفاف شاطئ بصة في ولاية خصب.
وعلق بقوله بأن تحدث هذه الظاهرة نتيجة لتفاعل كيميائي يسمى التلألؤ البيولوجي أو الضيائية الحيوية.
part 2 pic.twitter.com/eJZviRw1oC
— ᴀʟɪ ʜᴀʀʙɪ | علي حربي (@7a3rBi) February 10, 2023
كما رصدت شبكة التأمل الإعلامي مصور آخر قام برصد هذه الظاهرة ونشرتها صحيفة عمان أوبزرفر
وأرفقت عدة صور من هذه المناطق المختلفة في سلطنة عمان بعدسة المصورة نيثيلي ناسيمنتو
حيث قالت عادة ما يحدث تلألؤ بيولوجي عن طريق العوالق وتتفاقم هذه الظاهرة خلال فصل الشتاء ويمكن رؤيتها في مناطق مختلفة من مسقط حول مناطق الديمانيات وقنتب وبندر خيران ويتي.
وساهم خلو المنطقة من التلوث الضوئي، وصوت أمواج البحر المتلاطمة، والنجوم التي زينت السماء في جعل البريق الأزرق في البحر، مميزا بشكل أكبر.
وتُسبب هذه الظاهرة أنواع معينة من العوالق النباتية المرتبطة بالمد الأحمر، والتي تولد الضوء الأزرق مع تلاطم الأمواج.