عند التحضير لرحلة تخييم خططها مع أصدقائه، حرص المصور، عوف الشحي، على جلب عُدة التصوير الخاصة به في حال حصول ظاهرة طبيعية تُحول أمواج البحر المتلاطمة إلى عرض ضوئي ساحر.
واعتاد الشحي في هذه الفترة من كل عام على التخييم في المناطق البحرية مع أصدقائه.
ووثق الشحي هذه الظاهرة، التي تُسمى بالبحر المضيء، في شاطئ بصة والتي تقع في ولاية خصب بمحافظة مسندم، ولكنه لم يتمكن من توثيقها إلا هذه المرة في سواحل سلطنة عُمان.
كما رصدت شبكة التأمل الإعلامي مصور آخر قام برصد هذه الظاهرة ونشرتها صحيفة عمان أوبزرفر
وأرفقت عدة صور من هذه المناطق المختلفة في سلطنة عمان بعدسة المصورة نيثيلي ناسيمنتو
حيث قالت عادة ما يحدث تلألؤ بيولوجي عن طريق العوالق وتتفاقم هذه الظاهرة خلال فصل الشتاء ويمكن رؤيتها في مناطق مختلفة من مسقط حول مناطق الديمانيات وقنتب وبندر خيران ويتي.
وساهم خلو المنطقة من التلوث الضوئي، وصوت أمواج البحر المتلاطمة، والنجوم التي زينت السماء في جعل البريق الأزرق في البحر، مميزا بشكل أكبر.
وتُسبب هذه الظاهرة أنواع معينة من العوالق النباتية المرتبطة بالمد الأحمر، والتي تولد الضوء الأزرق مع تلاطم الأمواج.