عقدت سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة اليوم في العاصمة الإماراتية أبوظبي ،جلسة مباحثات رسمية في المجال التشريعي.
عقد معالي صقر غباش رئيس #المجلس_الوطني_الاتحادي ومعالي الشيخ خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى في سلطنة عمان الشقيقة، جلسة مباحثات رسمية جرى خلالها التنسيق والتشاور لتوحيد الرؤى والمواقف حيال مختلف القضايا ذات الأولوية والاهتمام المشترك.
https://t.co/EyCm2V5y2Z pic.twitter.com/fsSPmRXSG8— المجلس الوطني الاتحادي (@fnc_uae) January 16, 2023
مثّل سلطنة عُمان في الجلسة سعادة خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى، ومن الجانب الإماراتي معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي.
جانب من زيارة رئيس #مجلس_الشورى والوفد المرافق له إلى #المجلس_الوطني_الاتحادي بدولة الإمارات العربية المتحدة. pic.twitter.com/65sn5fj6WM
— مجلس الشورى (@ShuraCouncil_OM) January 17, 2023
تم خلال الجلسة بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وتقديم الدعم والتأييد للقضايا ذات الأولوية خلال المشاركات في المحافل البرلمانية الدولية، بما يخدم القضايا الخليجية والعربية والإسلامية،
إلى جانب استعراض آلية عمل مجلس الشورى ودوريه الرقابي والتشريعي من خلال لجانه المتخصصة، والدبلوماسية البرلمانية التي يمارسها عبر لجان الصداقة البرلمانية المشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة.
وخلال جلسة المباحثات أشاد سعادة خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى بمتانة العلاقات الأخوية الراسخة بين سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، التي توطدت عبر عقود من الزمن، وتُوِّجت برعاية كريمة من لدن حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة؛ ما أكسبها عمق تجسد التوافق في مواقف البلدين الشقيقين إزاء العديد من قضايا المنطقة.
وأكد سعادته في الوقت ذاته على التنسيق والاتفاق بين المجلسين على مجمل القضايا التي سيتم طرحها خلال المشاركة في الفعاليات المقبلة، بما يحقق التكامل في المجالات الدبلوماسية البرلمانية.
من جانبه أكد معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي أن العلاقات الإماراتية العُمانية تشكل نموذجاً متميزاً للعلاقات بين الدولتين الشقيقتين، ترتبطان بأواصر تاريخية وعادات وتقاليد وخطط ومصير مشترك، تتعزز وتقوى يوماً بعد آخر بحكم روابط الدم والإرث والمصير والمصالح المشتركة، والرؤى المتوافقة التي تحرص قيادتا البلدين على توثيقها وترجمتها إلى واقع ملموس.
موضّحًا أن هذه الزيارات المتبادلة بين المجلسين من شأنها تحقيق مزيد من التعاون والتنسيق وتبادل الرؤى والخبرات لدعم مسيرة مجلس التعاون الخليجي، والارتقاء بمخرجات الاجتماع الدوري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.