وفاز منتخب الأرجنتين على نظيره الفرنسي بركلات الترجيح (4-2) عقب تعادلهما (3-3) في الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة النهائية التي جرت يوم الأحد 18 ديسمبر 2022، على ملعب لوسيل، بقطر.

وشنت الصحافة الفرنسية هجوما لاذعا بداعي أن قرارته كانت تصب لصالح المنتخب الأرجنتيني، واحتجت بشدة على احتساب الهدف الثالث للأرجنتين، والذي كان من الممكن إلغاؤه الفقرة 9 من المادة 3 من قانون كرة القدم وفقا لقانون الاتحاد الدولي “فيفا”، بسبب دخول لاعبين بدلاء لمنتخب “التانغو” إلى أرضية الملعب، قبل أن يتابع قائده النجم ليونيل ميسي الكرة إلى داخل الشباك.

وقال مارتسينياك في تصريحات نقلتها صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية، حول الفقرة 9 من المادة 3 من قانون كرة القدم: “فيما يتعلق بالصورة على الهدف الثالث لميسي، وتواجد الأرجنتينيين من مقاعد البدلاء على أرضية الملعب، هذا الاتهام يشبه محاولة البحث عن وحش صغير!.. يجب أن يؤثر هذا الموقف على المباراة (حتى يعاقب عليه)”.. متسائلا: وما هو تأثير اللاعبين الذين نهضوا وقفزوا على أرض الملعب؟

وأضاف: “هناك صحف مهنية، وهناك صحف تبحث عن ضحية، لقد تلقينا إشادات من حكام فرنسيين كبار، كما قال كيليان مبابي إننا كنا حكاما رائعين”.

ولجأ شيمون مارتسينياك إلى هاتفه في يديه أمام المصورين لتوضيح الأدلة الداعمة لدفاعه عن نفسه قائلا: “يمكنك أن ترى في الصورة أن هناك 7 فرنسيين على أرض الملعب عندما سجل كيليان مبابي، الفرنسيون لم يذكروا هذا التوضيح من القانون رقم 3 الفقرة 9 على الإطلاق”.

كما أشار الحكم البولندي في ختام تصريحاته إلى أن لاعبي منتخب فرنسا لم يشتكوا منه بعد نهاية المباراة، حيث قال: “قام مبابي بمعانقتي بين ذراعيه بشكل غير متوقع، كان حزينا جدا وخائب الأمل من الهزيمة، أعتقد أنها كانت لفتة إنسانية، عانقته أيضا وحاولت مواساته، وقلت إنه لاعب استثنائي فاز بكأس العالم منذ 4 سنوات”.

وأتم شيمون مارتسينياك حديثه، قائلا: “جاء (الأرجنتيني) باولو ديبالا أيضا لمقابلتي، وبدأ يشكرني كما لو كنت قد سجلت ركلة الجزاء الحاسمة”.