وجَّه هاري كين، مهاجم المنتخب الإنجليزي وفريق توتنهام، رسالة إلى جمهور الأسود الثلاثة، بعد توديع بلاده مونديال قطر، أمس السبت، عقب الخسارة أمام فرنسا (1-2) في الدور ربع النهائي.
وشهدت المباراة إهدار هاري كين ركلة جزاء حاسمة، في الدقائق الأخيرة من المباراة، كانت كفيلة بتحقيق التعادل لفريقه.
ونشر كين صورة له من المباراة على حسابه بشبكة “إنستجرام“، وكتب عليها: “أحترق تمامًا. لقد قدمنا لها كل شيء وخسرنا بسبب تفاصيل صغيرة أتحمل مسؤوليتها”.
وأضاف: “لا يوجد هروب من ذلك.. الأمر مؤلم وسيستغرق بعض الوقت للتغلب عليه، لكن هذا جزء من الرياضة”.
وختم: “الآن علينا استخدام الخبرات لنكون أقوى عقليًا وجسديًا لخوض التحدي التالي. شكرًا على كل الدعم طوال البطولة.. هذا يعني الكثير”.
ومع ذلك سجل كين 53 هدفًا في 80 مباراة خاضها مع إنجلترا، مما يجعله الرجل المناسب لتنفيذ ركلة الجزاء أمس، خاصة أن نسبة نجاحه في تنفيذ ركلات الجزاء مع النادي والمنتخب 84%، لكن هناك علاقة خاصة بين إنجلترا وألم ركلات الجزاء في البطولات الكبرى.
وكانت البداية بالسقوط بركلات الترجيح في مونديال إيطاليا 1990 بركلة كريس والدل المهدرة، وأتى الدور على ديفيد باتي وبول إنس أمام الأرجنتين في 1998.
وهناك جاريث ساوثجيت في يورو 1996 وديفيد بيكهام في يورو 2004، إضافة إلى الخسارة بركلات الترجيح أيضًا في ربع نهائي مونديال 2006 ويورو 2012 ونهائي اليورو الماضي، لتكون ركلات الجزاء اللعنة الأكبر التي تطارد حلم الإنجليز دائمًا في البطولات الكبرى.