وقال الدكتور مارتن سكور في رده على سؤال عبر صحيفة “ديلي ميل”، إن نزيف الأنف ينقسم إلى قسمين: نزيف أمامي، وآخر خلفي، اعتمادًا على الأوعية الدموية التي ينطلق منها النزيف.

نزيفا الأنف الأمامي والخلفي

ويعد نزيف الأنف الأمامي هو الشكل الأكثر شيوعًا والأقل خطورة. ويبدأ بالقرب من مقدمة الأنف في منطقة ليتل، وهي نقطة تلتقي فيها ثلاثة شرايين في الحاجز الموجود في منتصف الأنف.

وفي تلك الحالة من الأفضل إيقاف الدم عن طريق الضغط فوق فتحتي الأنف، لمدة تتراوح ما بين 10 إلى 15 دقيقة، مع الميل قليلاً إلى الأمام. (لا تقلب رأسك للخلف، لأن هذا سيحول الدم إلى حلقك).

أما نزيف الأنف الخلفي، فيبدأ عادة في فرع من الشريان الوتدي البالاتيني ويمكن أن يكون سريعًا وشديدًا، “لا يمكن السيطرة على نزيف الأنف هذا عن طريق الضغط على الأنف ويلزم توفير رعاية متخصصة”.

والسبب الشائع لنزيف الأنف الأمامي هو الهواء الجاف – كما يحدث، على سبيل المثال، عند التدفئة المركزية – لأنه يمكن أن يهيج بطانة الأنف.

وقد أكدت دراسات كبرى حديثة أن ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يكون أيضًا أحد العوامل.

يمكن أن يكون نزيف الأنف المتكرر مزعجًا، لكن الأمر يستغرق 48-72 ساعة فقط حتى تلتئم الأوعية الدموية خلف نزيف الأنف الأمامي، مما يعني أنه من الآمن لك أن تمضي في حياتك كالمعتاد.

وللحماية من التكرار، الأفضل العلاج المنزلي للمساعدة في منع جفاف بطانة الأنف.