نظمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى اليوم الثلاثاء ندوة بعنوان المجالس الاستشارية الطلابية آفاق واسعة برعاية سعادة الشيخ خالد بن هلال بن ناصر المعولي رئيس مجلس الشورى.
يشارك في هذه الندوة أفرع..
جامعة التقنية والعلوم التطبيقية ومؤسسات التعليم العالي في سلطنة عمان
حيث تستهدف..
مشرفي المجالس الاستشارية الطلابية في أفرع الجامعة ومؤسسات التعليم العالي ورؤساء المجالس الاستشارية الطلابية في أفرع الجامعة ومجموعة من أعضاء المجالس الاستشارية الطلابية في مؤسسات التعليم العالي.
وفي هذا السياق صرح الدكتور حافظ بن سعيد بن عبدالله الرحبي عميد فرع الجامعة بنزوى قائلًا:
تأتي ندوة “المجالس الاستشارية الطلابية آفاق واسعة” انطلاقًا من رؤية الجامعة التي تمنح الطالب مساحة واسعة من المهارات لبناء شخصيته
وتبني قدراته جنبا إلى جنب مع التهيئة الأكاديمية، بما يتسق مع اكتساب مهارات المستقبل.
وأضاف..
تهدف الندوة إلى جعل المجالس الاستشارية الطلابية واقعا ملموسًا، وتعزز قيمة التجربة البرلمانية في ممارسات الطلاب وتهيتم لممارسات برلمانية مستقبلية، واضعين نصب أعيننا الاستفادة من خبرات المتحدثين والحضور وتجاربهم في شراكة مهمة مع مجلس الشورى.
حيث سيشارك في هذه الندوة كل من المكرمة الدكتورة ريّا بنت سالم بن سعيد المنذرية – عضوة مجلس الدولة. و سعادة جمال بن أحمد العبري عضو مجلس الشورى العماني، ممثل ولاية الحمراء رئيس لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي بمجلس الشورى. و الدكتور ناصر بن علي الجهوري- مساعد نائب رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية للأنظمة الإلكترونية والخدمات الطلابية. .
كما صرح الدكتور محمد بن جمعة الخروصي عميد فرع الجامعة نزوى فقال:
في خطوة رائدة لتعزيز المشاركة الطلابية لإيصال وجهات نظرهم، وتمكينهم للمساهمة في حوكمة أداء المؤسسات التعليمية، تأتي المجالس الاستشارية الطلابية كبادرة تبنتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بحيث يكون لمؤسسات التعليم العالي الحكومية منها والخاصة مجالس استشارية طلابية يتم انتخابها كل عام أكاديمي من قبل طلبة المؤسسة ذاتها.
وتتحقق مجموعة من الأهداف لمنظومة المجالس الاستشارية يأتي في طليعتها تعويد الطلبة على فكرة الشورى المنبثقة من مرجعيتنا الإسلامية، والتجربة العمانية الفريدة التي امتدت لقرون منذ العام الهجري الثاني، بحيث يتم إصدار التشريعات وتنظيمها مع تأطير فلسفة القوانين والأنظمة والسياسات والإجراءات المؤسسية بالجامعات والكليات بشراكة بين القائمين على إدارة هذه المؤسسات والطلبة المستفيدين من هذه الاجراءات.
كما أن المجالس تهدف لبيان بأن إدارة المؤسسات التعليمية وتقيمها وحوكمتها يتم في ظل نظام مؤسساتي يتاح فيها للفرد لإبداء الرأي بحرية تامة، والاستماع بتقدير لوجهة النظر الأخرى في جو يسوده الانتظام المحوكم بعيدا عن الفوضى والعشوائية..
وانعدام النظام في إيصال الأفكار والمقترحات، علاوة على أن تجربة المجالس الاستشارية تعمل على إذكاء روح التعاون بين الطلبة، والعمل الجماعي، وتنمية مهارات الاتصال والقيادة الفعالة من خلال إتاحة الفرصة لهم للإلتقاء بزملائهم ومناقشة مختلف المواضيع، مع تحليلها ونقدها.
ومن ثم تقديم رؤى لصناع القرار من المسؤولين داخل المؤسسة، وأخيرا، فإن المجالس الاستشارية تعمل على تأهيل قيادات شبابية تسهم في تلبية متطلبات رؤية عمان في عقديها القادمين منطلقة من مسلمة وحقيقة تمكين الشباب العماني وتأهليه بما يسهم في تعزيز قدراتهم، وتطوير مهاراتهم الإبداعية والابتكارية، لخلق جيل قادر على المنافسة محليا وإقليميا ودوليا.