ويسعى باحثو ديزني إلى تحويل هوليوود بأداة ذكاء اصطناعي جديدة، يمكن أن تلغي الحاجة إلى مؤثرات خاصة لتغيير عمر الممثلين الذين يلعبون شخصية في فيلم ما.

The AI tool is fed a headshot (input) and provides results from 20 years old to 80 years old

وباستخدام شبكة لتغيير عمر الوجه (FRAN)، يمكن لصانعي الأفلام الآن جعل الممثلين يبدون أصغر من 20 عاما، أو أكبر من 80 عاما، فقط عن طريق إدخال صورة رأس الشخص في النظام الذي يتنبأ بعد ذلك بأجزاء الوجه التي يجب تغييرها حسب العمر.

Disney created the AI to not only provide a more convincing age alteration, but to eliminate the need for time-consuming touch-ups

ثم يضيف النظام تأثيرات، مثل التجاعيد أو الجلد الناعم، كطبقة على وجه الممثل في الفيلم أو العرض التلفزيوني، دون الحاجة إلى فني ماهر في المونتاج، أو حتى المكياج والمؤثرات البصرية.

The input image is fed to the AI and returns results asked by the filmmaker. The ages are in increments of 10 years

ورغم أن تغيير عمر وجوه الممثلين رقميا يعد أمرا شائعا على مر السنين، لكن يبدو أن النماذج الحالية تفشل في إقناع المشاهدين.

The system was trained on 2,000 synthetically generated images, allowing it to learn different facial expression in order to keep the altered age layer stable as the actor moves in the film. The input image (original image) is altered to show him at 75 years old (top) and then 20 (bottom)

وكان آخر مثال على ذلك، فيلم “The Irishman” للمخرج المخضرم مارتن سكورسيزي، الذي أنفق ملايين الدولارات على تأثيرات تغيير العمر الرقمية، لتتعرض تلك المشاهد لانتقادات من المشاهدين.

وقالت دراسة ديزني التي أجريت بالشراكة مع جامعة ويسكونسن ماديسون: “على الرغم من أن البحث حول تغيير عمر الوجه قد حاول أتمتة هذه المشكلة وحلها، فإن التقنيات الحالية ليست ذات فائدة عملية، لأنها تعاني عادة من فقدان هوية الوجه وضعف الدقة”.

The AI smooths skin or adds wrinkles to make the actor look older than they reall are

وبدأ العمل بقاعدة بيانات تضم ألفي وجه تم إنشاؤها اصطناعيا، لكل منها 14 عمرا مختلفا تتراوح من 18 إلى 85 عاما، مما يوفر ما مجموعه 196 زوجا تدريبيا لكل هوية مأخوذة.

Researchers said the AI is capable of aging blurry frames within a film

ولإعادة بناء الصور، يُطلب من (FRAN) إخراج الصور بشكل فردي (إطارات في الفيلم أو العرض التلفزيوني) من عمر 20 إلى 80 عاما، ويتم ذلك في خطوات مدتها 10 سنوات.

The idea is not only to make the age-altering more convincing, but to eliminate the time-consuming and costly method of hair and makeup (pictured)

ويلاحظ الفريق أن هذه الطريقة تسمح لـ (FRAN) بالتعامل مع أوضاع الرأس المختلفة والإضاءة، جنبا إلى جنب مع تغيير الوجوه التي قد تبدو ضبابية في بعض الإطارات.

The AI works by predicting which parts of the face would show aging and then adds effects like wrinkles or smoothed skin

ومع ذلك، تشير الدراسة إلى أن هذه التقنية تركز فقط على البالغين ولا تغير شكل شعر فروة الرأس أو شكل وجه الشخص.

في حين أن ديزني لم تشارك كيف تخطط لاستخدام (FRAN)، فقد استخدمت هذه التكنولوجيا في أفلام مثل “Ant-Man”.

While Disney has not shared how it plans to use FRAN, it has used such technology in movies like Ant-ManThe Marvel film included a flashback scene set decades prior to the rest of the story, a young Hank Pym is shown leaving SHIELD due to their undisclosed attempts at replicating his shrinking tech