شارك قرابة 100 متطوع من سكان قرية بضعة في شق طريق صخري وعر من أجل تخفيف معاناة السكان من أطفال و كبار سن وليكون مسارًا صالحًا لمرور المركبات حيث قرروا أن يشقوا الطريق بأيديهم بتنفيذ معسكر يضم مئة مواطن، بهدف إنجاز كيلومترين اثنين من أصل 5 كيلومترات تحتاج إلى شقها وتسويتها للمركبات،لاستكمال شق طريق حارة مجمجم – حارة وادي الجحل بولاية وادي بني خالد.
وسعى سكان قرية بضعة التابعة منذ الثمانينيات إلى شق طريق صخري يصلح ليكون مسارًا للمركبات التي تصل بهم إلى منازلهم الواقعة في وادي الحجل، فمساكن الوادي لا تصل إليها المركبات بسبب خمسة كيلومترات من الطريق الوعر، الذي يُسلَك عبر المشي بالأقدام أو عن طريق الحمير لنقل الحمولات والملتزمات الضرورية.
ولاقى الأمر دعمًا من الحكومة حيث تم تنفيذ عدة مراحل منه إلا أنه لم يكتمل؛ فالطريق يصل فقط للقرية دون المساكن الجانبية التي تقع في الأودية ومساكن وادي الجحل أحدها.
لكن الصعوبات والتحديات لا تزال قائمة لضعف الإمكانات ووعورة الطريق وكذلك ارتباط الأبناء ومحبي الخير ممن يشاركون في المعسكر بأعمال ووظائف خارج المحافظة مما يجعلهم ينقطعون عن العمل.