كل ما تريد معرفته عن فيلم “أهل الكهف”

حول الخبر: العمل بطولة جماعية لأسماء بارزة لممثلين يحبهم الجمهور ويثق في اختياراتهم.
أبطال فيلم أهل الكهف (من اليمين) خالد النبوي ومحمود حميدة وأحمد عيد
أبطال فيلم أهل الكهف (من اليمين) خالد النبوي ومحمود حميدة وأحمد عيد

نشر في: الثلاثاء,19 يناير , 2021 4:54م

آخر تحديث: الثلاثاء,19 يناير , 2021 4:54م

نشر المنتج وليد منصور قبل يومين مجموعة من الملصقات (البوسترات) الدعائية لفيلم “أهل الكهف” الذي بدأ تصويره مؤخرا، على أن يعرض في صيف 2021. وقد تحمّس الجمهور للغاية إثر مشاهدة تلك الصور، فالعمل بطولة جماعية لأسماء بارزة لممثلين يحبهم الجمهور ويثق في اختياراتهم.

من بين هؤلاء محمود حميدة وخالد النبوي ومحمد فراج ومحمد ممدوح، يشاركهم البطولة غادة عادل وأحمد عيد وعبد الرحمن أبو زهرة وصبري فواز وأحمد فؤاد سليم وعمرو عبد الجليل وغيرهم.

فيلم “أهل الكهف” مقتبس عن مسرحية بالاسم نفسه، تأليف الكاتب الراحل توفيق الحكيم، صدرت المسرحية عام 1933 ولاقت نجاحا كبيرا حتى صدر عنها طبعتان وترجمت إلى لغات الإنجليزية والفرنسية والإيطالية، قبل أن تقدم مسرحيةً من إخراج زكي طليمات في 1935.

لكن للأسف كان مصيرها الفشل في مفاجأة صدمت صناعها، وهو ما برره توفيق الحكيم وقتها بكون المسرحية عملا فلسفيا وفكريا أكثر منه عملا صالحا للتجسيد، فهل تغير الزمن واختلفت طبيعة الجمهور فصار صالحا للعرض الآن؟

من المقرر أن يُخرج الفيلم المخرج عمرو عرفة، الذي ظل يراوده هذا الحلم لسنوات، لكنه تأجل أكثر من مرة بسبب تخوف المنتجين منه لتكلفته الباهظة، سواء للديكورات التي يتطلبها أو لأنه سيحتاج للتصوير في عدد كبير من الدول الأجنبية وبعض الدول العربية من بينها المغرب.

وبعد أن قرر المنتج وليد منصور خوض التجربة، جرى العمل على قدم وساق ليخرج الفيلم للنور، ويتمنى صناعه أن يكون جاهزا للعرض في مايو/أيار المقبل.

جدير بالذكر أن قصة الفيلم من تأليف السيناريست والشاعر أيمن بهجت قمر الذي صنع معالجة معاصرة للمسرحية، في حين جاءت الموسيقى التصويرية من تأليف هشام نزيه، والديكور لسامر الجمال.

في انتظار الملحمة

يتوقع للفيلم أن يكون ملحميا، إذ تدور أحداث المسرحية الأصلية التي اقتبس عنها حول 3 أشخاص يستغرقون بالنوم لفترة تتجاوز الثلاثة قرون، قبل أن يعودوا للحياة من جديد فإذا بهم في عصر آخر يختلف شكلا ومضمونا عن الذي سبق لهم الحياة فيه. الأمر الذي يجعلهم في صراع حاد لا مع الزمن فحسب، وإنما حتى مع من حولهم، وهو ما ينتج عنه بالتبعية شعورهم الهائل بالوحدة والاغتراب، فهل يقدرون على تجاوزه أو التعاطي معه؟

بين الحماس والترقب كانت هذه هي حال رواد منصات التواصل الاجتماعي، فبمجرد انتشار الأخبار التي تفيد ببدء التصوير، تحمّس الجمهور للغاية وهو ما ظهر جليا عبر المنشورات. البعض فعل ذلك لسابق معرفته بفحوى المسرحية وقوة أعمال مؤلفها، في حين سعد آخرون لمعرفتهم بقوة الموهبة الفنية التي يتمتع بها أبطاله، أو عودة نجومهم المفضلين بعد غياب كما جرى مع الفنان أحمد عيد.

وإن كان ذلك لم يمنع البعض من الشعور بالسخط اقتناعا منهم بأن القصة ما هي إلا تجاوز ديني، ظنا منهم أن أهل الكهف المقصودين هنا هم الذين ذكروا بالقرآن الكريم، وهو ما علق عليه المخرج عمرو عرفة مؤكدا موافقة الأزهر وإجازته للمعالجة والنص.

عودة البطولة الجماعية

يذكر أن آخر تعاون بين المنتج وليد منصور والمؤلف أيمن بهجت قمر كان من خلال الفيلم الكوميدي “البدلة” للنجم تامر حسني وأكرم حسني، والذي صدر عام 2018، ليحقق وقتها أرباحا قياسية متصدرا قائمة أعلى الأفلام دخلا بالسينما المصرية، إذ تجاوزت إيراداته 67 مليون جنيه (الدولار يساوي 16 جنيها)، وهو ما زاد من حماس صناعه لتقديم جزء ثان قريبا. الأمر الذي من شأنه أن يرفع سقف التوقعات تجاه “أهل الكهف” ويضعه في مقارنة لا مفر منها مع إيرادات وشعبية فيلم تامر حسني.

ويبدو أن عام 2021 سيعيد أمجاد البطولات الجماعية للسينما المصرية، فمن المتوقع إصدار فيلم آخر هذا العام والذي يحمل عنوان “السرب”، العمل من بطولة كل من أحمد السقا وهند صبري وقصي خولي وعمرو عبد الجليل، في حين يجري ترشيح باق فريق العمل حاليا، فهل تشهد السينما أفلاما قوية هذا العام أم خيبة أمل جديدة؟ هذا ما علينا الانتظار لمعرفته.

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

اختيار المحرر.. فيديوهات قد تعجبك

قد يُعجبك أيضًا:

تابعنا: