وتم تحليل المرأة المحنطة، المعروفة باسم “السيدة الغامضة”، العام الماضي من قبل فريق من الباحثين البولنديين، الذين اكتشفوا دليلا على وجود جنين داخل بطنها.

Two forensic specialists, alongside researchers from the University of Warsaw, wanted to 're-humanise' the mummy by using both 2D and 3D techniques to reconstruct her face. Pictured: Facial reconstruction of 'The Mysterious Lady'

ويعتقد العلماء أنها ماتت منذ حوالي ألفي عام، بينما كانت في الأسبوع الـ28 من حلمها. وكان عمرها على الأرجح بين 20 و30 عاما.

واستخدم الخبراء جمجمتها وبقايا أخرى، لإنتاج صورتين تظهران كيف كانت تبدو عندما كانت على قيد الحياة في القرن الأول قبل الميلاد.

Chantal Milani, an Italian forensic anthropologist and member of the Warsaw Mummy Project, said: 'Although it cannot be considered an exact portrait, the skull like many anatomical parts is unique and shows a set of shapes and proportions that will appear in the final face.'. Pictured: Facial reconstruction of 'The Mysterious Lady'

وقالت عالمة الأنثروبولوجيا الجنائية الإيطالية والعضوة بمشروع “مومياء وارسو”، شانتال ميلاني: “عظامنا، والجمجمة على وجه الخصوص، تقدم الكثير من المعلومات بشأن وجه الفرد.

Forensic experts used her skull (pictured) and other remains to produce two images showing what 'The Mysterious Lady; may have looked like when alive in the first century BC

ورغم أنه لا يمكن اعتبارها صورة دقيقة، فإن الجمجمة مثل العديد من الأجزاء التشريحية، فريدة من نوعها وتظهر مجموعة من الأشكال والنسب التي ستظهر في الوجه النهائي”.

Known as 'The Mysterious Lady', the embalmed woman was analysed last year by a team of Polish researchers, and X-ray scans and CT images revealed evidence of foetus inside her stomach

وأضافت: “الوجه الذي يغطي الهيكل العظمي يتبع قواعد تشريحية مختلفة، وبالتالي يمكن تطبيق إجراءات معيارية لإعادة بنائه، على سبيل المثال لتحديد شكل الأنف. العنصر الأكثر أهمية هو إعادة بناء سماكة الأنسجة الرخوة في نقاط عديدة على سطح عظام الوجه”.

The mummy was previously thought to be the remains of the priest Hor-Jehuti, until it was discovered in 2016 to be an embalmed woman

ماذا نعرف عن “السيدة الغامضة”؟

  • يعتقد أنه تم العثور على “السيدة الغامضة” في أوائل القرن التاسع عشر، بالمقابر الملكية في طيبة بصعيد مصر، وهي تنتمي لنخبة مجتمع طيبة.
  •  ويُعتقد أن المومياء هي أول مومياء محنطة معروفة باحتوائها على جنين.
  • These are the earliest drawings of the mummy casing, dating back to the 1800s when the mummy was first taken to Poland
  • تعود المومياء إلى القرن الأول قبل الميلاد، وهو الوقت الذي كانت فيه كليوباترا ملكة، وكانت طيبة مدينة حيوية.
  • تم نقل المومياء من مصر إلى وارسو في ديسمبر 1826، في وقت قريب من بعض أهم الاكتشافات في وادي الملوك المصري.
  • An examination using tomographic imaging revealed that the woman was between 20-30 years old when she died and was in her 26th to 30th week of her pregnancy
  • في البداية، كان يُعتقد أن المومياء بقايا الكاهن هور جيهوتي، لكن في عام 2016، تم اكتشاف أنها امرأة محنطة.
  • وكان جسدها ملفوفا بعناية في الأقمشة، وترك مع مجموعة غنية من التمائم، لتكون معها في “الحياة الآخرة”.
  • تُعرض مومياء “السيدة الغامضة” حاليا في المتحف الوطني في وارسو.
  • The foetus was preserved for more than 2,000 years because it was 'pickled' like an egg by the acidification of the woman's body as she decomposed

وأراد اثنان من المتخصصين في الطب الشرعي، إلى جانب باحثين من جامعة وارسو، “إعادة إضفاء الطابع الإنساني” على المومياء باستخدام تقنيات ثنائية وثلاثية الأبعاد، لإعادة بناء وجهها، وفق ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

The mummy is believed to be the first embalmed specimen known to contain a foetus, and is currently on show at the National Museum in Warsaw

وقال خبير الطب الشرعي، هيو موريسون: “تُستخدم إعادة بناء الوجه بشكل أساسي في الطب الشرعي، للمساعدة في تحديد هوية الجسم عندما تكون وسائل تحديد الهوية الأكثر شيوعا، مثل التعرف على بصمات الأصابع أو تحليل الحمض النووي، غير مجدية”.

The Egyptian mummy (pictured) was discovered in the early 1800s and dates back to the first century BC, a time when Cleopatra was Queen and the city of Thebes was a hive of activity