كشف تيك توك أن الموظفين في الصين وعدة دول أخرى يمكنهم التجسس على بيانات المستخدم في المملكة المتحدة، مما يثير مخاوف جدية بشأن الخصوصية، وذلك وفقا لموقع ديلي ميل أونلاين.

حيث تقول السيدة فوكس رئيسة الخصوصية في تيك توك، إن الموظفين الذين سيتمكنون من الوصول إلى البيانات أظهروا أنهم بحاجة إليها، لأداء عملهم.

الدول التي يمكنها التجسس على المعلومات

بالإضافة إلى الصين، يمكن الوصول إلى بيانات المستخدم من قبل موظفي تيك توك في إسرائيل البرازيل وكندا واليابان وماليزيا والفلبين وسنغافورة وكوريا الجنوبية.

كما ستظل متاحة للموظفين في سنغافورة والولايات المتحدة.

نوع البيانات التي تُسرب

على الرغم من عدم تحديد نوع البيانات التي سيتتم مشاركتها عبر العالم اعتبارًا من 2 ديسمبر، فإنه قد يتضمن الأسماء وأرقام الهواتف والأعمار ورسائل البريد الإلكتروني والمواقع التقريبية.

قال جيك مور خبير الأمن السيبراني، لـديلي ميل أونلاين إنه يعتقد أن هذه خطوة مقلقة تجاه المزيد من شركات التكنولوجيا التي تبيع البيانات الشخصية للمستهلكين.

تصريحات تيك توك

وفي بيان قال التطبيق المملوك للصين إن البيانات التي يجمعها من المستخدمين الأوروبيين ستكون قادرة على الوصول إليها من قبل الموظفين خارج القارة بما في ذلك الصين.

تحذيرات دونالد ترامب

في عام 2020 دعا دونالد ترامب إلى بيع الذراع الأمريكية لـتيك توك لشركة أمريكية بسبب مخاوف من أن التطبيق يشكل خطرًا على الأمن القومي.

وفي حديثه إلى ديلي ميل أونلاين، قال ستحاول معظم التطبيقات على هاتفك تجميع أكبر قدر ممكن من البيانات الشخصية وتحليلها، لكن تيك توك يحاول عرض أكثر من معظمها.

لاستخدام تيك توك بشكل آمن استخدم جهاز منفصل

قد يبدو كل هذا طبيعيًا في عصر التكنولوجيا اليوم، لكن التوافق بين تيك توك والحكومة الصينية يعد خطوة مقلقة في تحطيم خصوصية المستخدم لدي الشركة، ويمكن أن يمهد الطريق لمزيد من الشركات لبيع البيانات الحساسة لمستخدميها.

ولإستخدام التيك توك بشكل آمن مع التأكد من عدم التجسس على البيانات الخاصة، يوصى باستخدام جهاز منفصل تمامًا لاستخدام التوك توك.

تحذيرات الخبراء

وقال السيد مور، ستعمل هذه البيانات بشكل طبيعي على تحسين المحتوى الذي يعرض عليك، ولكن يجب أن نشعر بالقلق إزاء وصول كل هذه المعلومات الخاصة إلى الأيدي الخطأ التي لم يشترك المستخدمون فيها.