أعربت سلطنة عُمان عن استنكارها وإدانتها لمحاولة الاغتيال التي استهدفت رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية السابق عُمران خان.
وأكدت السلطنة على تضامنها مع جمهورية باكستان الإسلامية، وموقفها الثابت في رفض جميع أشكال العنف والإرهاب.
جديرٌ بالذكر..
أن مسلحين اثنين حاولا اغتياله في مدينة وزير اباد أمس بإطلاق النار على مسيرة احتجاجية كان يقودها إلى العاصمة إسلام أباد.
وقال خان، متحدثا في خطاب مباشر من مستشفى في لاهور حيث يتلقى العلاج، أن الهجوم أسفر عن مقتل شخص وإصابة 11 آخرين.
جالسا على كرسي متحرّك، ساقه اليمنى في قالب جبس وساقه اليسرى مغطاة بضمادات، تحدث خان لأكثر من ساعة منتقداً الحكومة والمؤسسة التي يتهمها بالإطاحة به.
وأضاف خان أن خصومه أرادوا اتهامه بـ”تدنيس الدين أو انتهاك حرمة الرسول”، ثم الإلقاء باللوم بقتله على شخص متطرف.
ولم يقدم خان أي دليل يدعم مزاعمه. وتابع للصحافيين “أصبت برصاص في ساقي. كان هناك رجلان. لو تصرّفا بشكل متّسق أكثر، لما نجوت”.
وأضاف “قبض على واحد منهما ووصف بأنه متعصب ديني. لم يكن متعصباً دينياً، كانت هناك خطة متقنة وراء ذلك”.
وأكد خان أنه سيستأنف “المسيرة الطويلة” إلى العاصمة بعد أن يتعافى من جروحه.