لا شك أن الجوافة من الفواكه المفيدة لصحة الإنسان، نظرًا لقيمتها الغذائية العالية، ولكن يتساءل بعض مرضى السكري عن إمكانية تناولها، خوفًا من أن يكون لها تأثيرات سلبية على صحتهم.

في التقرير التالي، يستعرض “الكونسلتو” تأثير الجوافة على مرضى السكري، وفقًا لمؤسسة هزيمة مرض السكري “Defeat Diabetes Foundation” وموقع “Food.ndtv”.

هل الجوافة ترفع سكر الدم؟

يتجنب عدد من المصابين بداء السكري تناول الجوافة، لاعتقادهم أنها قد تؤدي إلى ارتفاع سكر الدم، وهذا غير صحيح، ويرجع السبب إلى انخفاض مؤشرها الجلايسيمي، حيث يتراوح من 12 إلى 24.

ويرجى العلم أن المؤشر الجلايسيمي عبارة عن مقياس، يستند إليه الأطباء وخبراء التغذية، لتحديد مدى تأثير الطعام على مستويات سكر الدم عند تناوله، لتحديد الآمن والمناسب لمرضى السكري.

فوائد الجوافة لمرضى السكري

تقدم الجوافة مجموعة من الفوائد المذهلة لمرضى السكري، وتشمل:

1- ضبط سكر الدم

تلعب الجوافة دورًا كبيرًا في مساعدة مرضى السكري على التحكم في مستويات سكر الدم، بفضل محتواها الجيد من الألياف الغذائية، التي تساعد على إبطاء امتصاص الكربوهيدرات في الأمعاء، مما يضمن عدم إطلاقها في مجرى الدم بسرعة.

2- فقدان الوزن

يمكن لمرضى السكري الاعتماد على الجوافة، لفقدان الوزن الزائد، لأن أليافها الغذائية تستغرق وقتًا طويلًا في عملية الهضم، مما يساهم في إبقاء المعدة ممتلة لعدة ساعات.

علاوة على ذلك، تتميز الجوافة بسعراتها الحرارية المنخفضة، حيث يحصل الجسم عند تناول 100 جرام منها على 68 سعرة حرارية و8.92 جرامًا من السكر، بحسب وزارة الزراعة الأمريكية.

3- تعزيز صحة القلب

توفر الجوافة حماية لمرضى السكري ضد الإصابة بأمراض القلب، لاحتوائها على 417 جرامًا من البوتاسيوم لكل 100 جرام، وهو من المعادن التي تساعد على تنشيط الدورة الدموية وضبط ضغط الدم والحفاظ على توازن السوائل في الجسم.

4- تقوية المناعة

تحتوي الجوافة على 4 أضعاف فيتامين سي الموجود في البرتقال، لذلك يجب على مرضى السكري تضمينها في نظامهم الغذائي، لأنها أكثر فعالية في تقوية الجهاز المناعي وتعزيز قدرة الجسم على مكافحة الفيروسات والبكتيريا.

قد يهمك أيضًا: البرتقال VS اليوسفي.. أيهما أفضل للوقاية من إنفلونزا الشتاء؟

هل الجوافة تقي من السكري؟

في إحدى الدراسات، وجد الباحثون أن تناول الجوافة يساعد على خفض وتنظيم مستويات سكر الدم، الأمر الذي يجعلها من الفواكه المفيدة للوقاية من السكري من النوع الثاني، خاصةً للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة.

وأوراق الجوافة لا تقل أهمية عن الثمار ذاتها، حيث أظهرت نتائج واعدة كعلاج طبيعي لمرض لسكري وأداء فعالة للوقاية من نمطه الثاني.