وثّق المصور العماني سامي السناني عبر حسابه في منصة تويتر مناظر جوية لولاية أدم (الساكبية)، لحاراتها التي تعتلي واحة النخيل وأكبرها حارة ألبوسعيد التي ولد فيها الإمام أحمد بن سعيد ألبوسعيدي.
مناظر جوية لولاية أدم (الساكبية)، لحاراتها التي تعتلي واحة النخيل وأكبرها حارة ألبوسعيد التي ولد فيها الإمام أحمد بن سعيد ألبوسعيدي.
وهوّ أول إمام من آل سعيد بعد حكم اليعاربة.
.#عمان #سلطنة_عمان #أدم #ولاية_أدم #الساكبية #أحمد_بن_سعيد #Oman #Adam #Drone pic.twitter.com/mdDYgapiHG— Sami alhinai (@sami_alhinai) September 6, 2022
كما أبرز المصور العماني في مقطع مرئي ولاية أدم وأبرز معالمها وعراقة ماضيها وما خلده أهلها.
نبدأ من #ولاية_أدم بأبرز معالمها وعراقة ماضيها وما خلده أهلها ????????
.#عمان #أدم #حارات pic.twitter.com/E0Fv1zbs2v— Sami alhinai (@sami_alhinai) September 5, 2022
ووسط أفياء ظليلة من أشجار النخيل والحمضيات، تقع حارة البوسعيد في ولاية أدم بمحافظة الداخلية، زمردة الصحراء، وعند مدخل هذه الحارة تلوح قبة جامعها الأثري، أشبه بمكبر الصوت.
ورغم أن الجامع يبدو قريبا بارتفاعه الشامخ، إلا أن الوصول إليه يستدعي اجتياز بوابة أثرية تثمل ثغر الحارة، ثم الدخول إلى الحارة بعد المرور من صباحها الداخلي، ومن ثم الانعطاف جهة اليمين.
حيث يقع الجامع، وبين مشهد بانورامي جميل يضم البيوت القديمة الأنيقة، وقمم الأشجار التي تشرف على المكان من جهتي الشمال والغرب، يبرز جامع حارة البوسعيد كمعلم أثري.