حط ماك رذرفورد، 17 عاما، هنا في في صوفيا يوم الأربعاء، محطمًا الرقم القياسي العالمي الحالي لأصغر طيار يطير بمفرده حول العالم.
وتم الاعتراف بإنجازه من قبل موسوعة غينيس للأرقام القياسية، التي سلمته شهادتين فور الهبوط ليصبح أصغر شخص (ذكر) يطوف حول العالم بطائرة بمفرده، وأصغر شخص (ذكر) يطوف حول العالم في طائرة خفيفة بمفرده.
وأقلع رذرفورد من صوفيا في 23 مارس من هذا العام وهبط مرة أخرى هنا بعد أن سافر عبر 52 دولة وسجل حوالي 250 ساعة طيران.
كانت بلغاريا نقطة البداية والنهاية في رحلته بسبب رعاية شركة “آي سي دي سوفت” البلغارية.
وصرح رذرفورد للصحفيين بعد هبوطه بأن رحلته التي استمرت خمسة أشهر وحقيقة مغادرته ووصوله إلى بلغاريا كانت “رائعة للغاية. أنا سعيد حقا. كانت هذه رحلة مثيرة للغاية وممتعة للغاية”.
ووُلد رذرفورد، وهو طيار بلجيكي بريطاني، في 21 يونيو 2005 وبلغ من العمر 17 عاما أثناء الرحلة. وعاش كل حياته في بلجيكا.
وحطمت رحلة الصبي البريطاني، رقمين قياسيين في موسوعة غينيس، أحدهما سجلته شقيقته زارا (19 عاما) التي سلمته شهادة في مدرج المطار.
وأصبح راذرفورد أصغر مسافر حول العالم بمفرده ليأخذ اللقب من ترافيس لودلو الذي كان يبلغ من العمر 18 عاما عندما أكمل محاولته العام الماضي.
وهو الآن أيضا أصغر مسافر حول العالم على متن طائرة خفيفة، وهو اللقب الذي حملته سابقا أخته زارا التي أكملت رحلتها حول العالم في يناير/ كانون الثاني من العام الحالي.
وكان الطيار ماك رذرفورد قد هبط في 2 يونيو 2022 في مطار مسقط الدولي، حيث تم الترحيب به برش طائرته بالماء وهو ترحيب دولي في عالم الطيران للترحيب بأي طائرة تهبط لأول مرة في المطار.