7 خطوات للالتزام بنظام غذائي صحي في التجمعات العائلية ومطاعم الفنادق

حول الخبر: قد نطلب ما لن نأكل وقت الجوع لكن من السهل أن نأكله وسط محادثة طويلة من دون أن ندرك

نشر في: الأربعاء,13 يوليو , 2022 8:48م

آخر تحديث: الأربعاء,13 يوليو , 2022 8:48م

تناول الطعام في المطاعم، أو التجمع مع العائلة على المائدة في الأعياد والمناسبات، أو الخروج مع الأصدقاء لتجربة أطباق جديدة؛ قد تكون فرصا للحظات مميزة في حياتنا، ولكنها قد تفسد نظاما غذائيا صحيا نتبعه منذ شهور طويلة، ويتحطم على صخرة كعك الشيكولاتة أو المعكرونة بالطريقة الصينية، فهل تعرف كيف تتعامل مع هذه المواقف، بل تحوّلها إلى فرصة لتقوية دوافعك من دون فزع من اقتراب موعدها؟

استعد بخطة قوية

نشرت المجلة الأميركية للتغذية السريرية عام 2019 مراجعة بحثية لمعرفة أثر تناول الطعام مع الآخرين على مقدار ما نأكل، وقارنت التجارب حجم ما يأكل الناس وهم بمفردهم بما يأكلونه مع صديق أو غريب أو مجموعة.

وجدت الأبحاث أدلة قوية على تناول كمية أكبر من الطعام مع الأصدقاء والعائلة بنسبة 95% مقارنة بما تأكله وحدك، مقابل 44% أكثر مع الجيران، كما ظهر أنه كلما ارتفع عدد الحضور زادت كمية ما تأكله.

لذلك، لا تعتمد أبدا على موقفك الحالي من الطعام ذي السعرات الحرارية العالية، لأنك لن تتمسك به بالدرجة نفسها في المناسبات الاجتماعية، واستعد بخطة قوية؛ كأن تأكل جيدا قبل الذهاب للمناسبة، أو تحدد الأطباق التي ستتناولها، أو تقوم بإعداد طبق خضراوات يكفي الجميع، أو تسأل عن قائمة الطعام قبل الذهاب.

أبق خطتك سرا

لا تخبر الحضور عن خطتك لمواجهة المحفزات إذا حضرت تجمعا عائليا أو قضيت إجازتك في فندق مع الأصدقاء، كي لا تثير انتقادهم، أو تفتح نقاشا حول نظامك الغذائي؛ فتبدو مملا تقضي إجازتك في تناول البازلاء.

كذلك لا تسأل الآخرين عما سيطلبون على الغداء، وعن الحلوى الموجودة في الركن البعيد الذي لم تره، لأنك تزيد بذلك صعوبة مقاومة الطعام، عندما تشعر بالاختلاف عن الآخرين، واستمتاعهم بطعام لم تذقه.

كيف تلتزم بنظامك الغذائي الصحي وسط تجمعات العائلة والأصدقاء؟
الأبحاث وجدت أدلة قوية على تناول كمية أكبر من الطعام مع الأصدقاء والعائلة بنسبة 95% (شترستوك)

اطلب طعامك أولا

كن أول من يذهب إلى مطعم الفندق لاختيار طعامه، أو أول من يختار من قائمة الوجبات بالمطعم، أو أول من يحصل على طعامه على مائدة العائلة، ولا ينبغي تفسير الأمر للآخرين.

يساعدك ذلك على الالتزام بمعظم ما خططت له -الحساء والسلطة على الأقل- قبل أن تسمع أصدقاءك يطلبون معكرونة بالجبن أو دجاجا مقليا، لأننا نقلد الآخرين من دون وعي، سواء في اختيارات الطعام أو حركات الجسد، في محاولة منا للانتماء.

اطلب صنفا كل مرة

لا تطلب كل ما تريد في المطعم مرة واحدة، وابدأ بالحساء على الأقل، ثم السلطة، ثم الطبق الرئيسي، أما إذا كنت تائها في مطعم الفندق فاتجه أولا إلى ركن الحساء، ثم ركن السلطة، واجلس لتناول الطبقين، والانتهاء منهما، قبل الوقوف في صف شرائح السمك المقلي بصلصة “التارتار”.

نعرف أننا نطلب ما لن نأكل وقت الجوع، لكن من السهل أن نأكله وسط محادثة طويلة، من دون أن ندرك، وقبل أن نشعر بالشبع، لذا يساعدنا طلب مزيد من الطعام لاحقا أو القيام لإحضار مزيد من شرائح اللحم في أخذ فرصتنا للشعور بالشبع، أما إذا كان شخصا آخر يقدم لك الطعام فقسمه في طبقك إلى ما تحتاج إليه الآن، وما ستوفره لوجبة أخرى

الكعك ليس وحشا

نميل إلى وضع الطعام ذي السعرات الحرارية العالية في قالب “الأكل الشرير”، في حين تسيء تلك الفكرة لنا أكثر من نفعها، فتجعل مقاومته صعبة في كل مرة، حتى تصير مستحيلة في ليلة تشعر فيها بالحرمان والظلم، فتنسج أفكارا داخل عقلك، كأن تقول “مارست الرياضة بانتظام طوال الأسبوع والآن أنا أستحق قالب كعك، أو أنا محروم من الطعام اللذيذ لأن جسدي بشع، أو لو لم آكل من الحلوى سينتقدني الآخرون”، وغيرها من الأفكار التي تؤذينا.

تمثل “قولبة الطعام” أحد مظاهر التفكير المشوه، ولا تحقق نتائج جيدة على المدى الطويل، ولا تصمد أمام الصعاب، بل تزيد رغبتنا في الممنوع، ويثير تناوله فينا مشاعر الذنب، رغم أن الكعك مجرد دقيق وسكر ولبن، وهي مكونات يحتاج إليها جسدنا بكمية محسوبة، وليست لحوما مصنعة مسرطنة أو دهونا متحولة مؤذية، أو من مسببات الحساسية الغذائية لديك.

تذكر أن تناول طعام صحي هدفك وليس هدف الآخرين (بيكسلز)

افتح نقاشا ممتعا

آخر موضوع يجب فتحه على مائدة الطعام هو الطعام، لكن يمكن النقاش حول آخر الأفلام التي نالت إعجاب كل فرد، أو أي مجال عمل يفضل.

سيساعدك النقاش على تقليل الوقت الذي تقضيه في التحديق في أطباق الآخرين ومقارنتها بطبقك، وإيجاد مبرر للنظر مباشرة في أعين الآخرين على المائدة، بدلا من النظر إلى أيديهم، ومحاكاة سلوكهم، كلما غمسوا اللحم بصلصة “الباربكيو”، أو الاستمرار في الأكل حتى ينهي الجميع وجبته.

لا تكن صداميا

تذكر أن تناول طعام صحي هدفك وليس هدف الآخرين، لذا بدلا من إخبار عائلتك وأصدقائك أن الطريقة التي يأكلون ويعيشون بها ليست صحية اشرح لهم كيف اكتشفت أسلوب حياة جديدا يجعلك تشعر بالرضا، واطلب دعمهم.

لا يمكنك منع الأهل من طلب الحلويات وتناولها أمامك، ولكن إذا أوضحت لهم أهدافك نأمل ألا يستمروا في دفع الأطعمة التي لا تريد تناولها أمامك، وألا يصروا على إنهاء كل ما في طبقك، ويفزعوا من رؤيتك تتناول سلطة فاكهة كتحلية بدلا من “كيك” الشيكولاتة.

المصدر: مواقع إلكترونية

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

اختيار المحرر.. فيديوهات قد تعجبك

قد يُعجبك أيضًا:

تابعنا: