تعرض الفنان المصري حمدي الوزير لأزمة صحية طارئة دخل على إثرها إلى أحد المستشفيات، ويحتاج إلى تدخل جراحي دقيق في شرايين القلب.
لكن يبدو أن الأمر لن يكون بهذه السهولة، في ظل انتظار محبيه لتدخل الجهات الرسمية من أجل متابعة الأمر، في ظل ما يحتاج إليه من تكاليف باهظة.
وكانت ابنته مي أعلنت عن أزمة والدها الصحية وطلبت من محبيه وأصدقائه الدعاء له، في ظل احتياجه لجراحة دقيقة في شرايين القلب.
تفاصيل الحالة
من جانبه، كشف الدكتور المصري خالد منتصر عن تفاصيل الحالة، مؤكدا أن حمدي الوزير يعاني من تمدد في شريان الأورطى، ويحتاج بشكل فوري وعاجل لتركيب دعامات من أجل إيقاف التمدد ومنع التمزق.
كما أكد أن الحالة حرجة للغاية، وأن الفنان المصري يحتاج إلى كل الدعم من الجميع في الوقت الحالي، منوها لتاريخه الفني الطويل الذي قدمه للمسرح والسينما والدراما أيضا.
باهظة التكاليف
ووجه منتصر نداء إلى وزارة الثقافة ونقابة الممثلين وأطباء جراحات الأوعية، خاصة أن الوقت يمر والحالة حرجة للغاية، والدعامات غير متوفرة وباهظة التكاليف.
هذا ويتواجد حمدي الوزير في المستشفى منذ أسبوع، ومازال في انتظار إجراء الجراحة من أجل تدارك الموقف طبيا، فيما تتواصل نقابة المهن التمثيلية مع ابنته مي من أجل معرفة تفاصيل الحالة وإيجاد طريقة لتقديم الدعم.